جمال وخفة دم صفات امتلكتها النجمة المعتزلة شيرين سيف النصر، التى يوافق اليوم 27 نوفمبر يوم ميلادها، فاستطاعت شيرين رغم عمرها الفنى القصير أن تكون أيقونة جمال بالنسبة للعديد من الفتيات فى هذه الفترة.
فقد اشتهرت شيرين بإكسسواراتها الكثيرة التى كانت تدل طوال الوقت على ثرائها، وأناقتها المتلازمة مع أى عمل تقدمه، لذلك لن تجدها فى دور الفتاة الفقيرة، أو من طبقة متوسطة، ففى "سواق الهانم" كانت ابنة الرجل الثرى، وفيلم "النوم فى العسل" كانت الصحفية الشيك.
فربما تربيتها فى الأردن لأب مصرى وأم فلسطينية، جعلت منها شخصية ملفتة لن تغيب عن أذهان الناس حتى الآن ورغم اختفائها عن الساحة الفنية منذ عام 2006 أو بعد زواجها الأخير الذى تم فى 2010 ولم يستمر طويلاً.
أما سبب ابتعادها عن التمثيل، فقد قالت فى تصريحات سابقة فى حوار سابق إن وفاة والدتها أثر فيها كثيرا، مما جعل كل السنوات الماضية شبه متوقفة، كما انقطعت علاقتها بالوسط الفنى بشكل كبير، بالإضافة إلى اصابتها بنوع من التكاسل ورغبتها فى الابتعاد عن الأضواء والشهرة تماما.
وتابعت، تلقيت أكثر من عرض للعودة إلى التمثيل من جديد، حيث عرض عليها مؤخرا فيلم ومسلسلان، ولكنها ترددت، لأنها إذا عادت إلى الحياة الفنية مرة أخرى تتمنى أن تكون بشكل يليق بى وبالأعمال السابقة التى قدمتها قبل ابتعادها.