قال المخرج العالمي سبايك لي لـ"انفراد" علي هامش عقد مهرجان البحر الأحمر السينمائي مؤتمرًا صحفيًا له، إن الممثل المصري عمر الشريف من أعظم الممثلين وأنه حزن على رحيله.
فيما قال خلال المؤتمر الصحفي، إن حب والدته للسينما وللأفلام، هو ما جعله يعشق المجال ويحب السينما ويصبح من المخرجين، مضيفا أن النحم العالمي دينزل واشنطن واحد من أهم الممثلين في العالم، كاشفا عن مشروعه الجديدة حيث يعمل علي مشروع سلسلة أفلام وثائقية، موضحا أنه لديه الكثير ليقدمه في الفترة المقبلة.
فيما تحدث سبايك لي حول صعوبة الوسط الفني في الفترة الحالية، وأنه ينصح المخرجين الشباب بأن يتحلوا بأخلاقيات العمل، مؤكدا أنه عمل مع مايكل جاسكون وبرنس والكثير من النجوم العالمين وجميعهم يتحلون بأخلاقيات العمل وهو سر نجاحهم.
سبايك لي، أحد أهم المخرجين في تاريخ السينما، قدّم نفسه إلى الجماهير بصورة مذهلة منذ أن عُرض فيلمه الطويل الأول "يجب أن تحصل عليها" (1986) في مهرجان كان السينمائي، كما أنه أثبت قيمة الممثلين ذوي الأصل الأفريقيّ في السينما الأمريكية في أعماله الأولى، مثل، افعل ما هو صواب" (1989)، "حُمّى الأدغال" (1991)، "مالكوم إكس" (1992)، "خدع" (2000).
ساهم سبايك لي بتغيير المشهد السينمائي وتأثّر به عددٌ لا يحصى من المخرجين من جميع الأعراق، كما أخرج مجموعة متنوعة من الأفلام في العديد من الفئات المختلفة وحاز بها على إعجاب الكثير، فقد قدّم عالم الجريمة والسفّاحين من خلال فيلم "صيف سامّ" (1999)، وعالم كرة السلّة من خلال فيلم "حصل على لعبة" (1998)، وعالم السرقة من خلال "إنسايد مان" (2006)، وعالم ما بعد 11 سبتمبر في نيويورك من خلال فيلم "الساعة الخامسة والعشرون" (2002).
وحاز على جائزة الأوسكار لأفضل نصّ مقتبس عن فيلم "بلاكككلنزمن" (2018). بالإضافة إلى عمله في الأفلام الطويلة، لي هو مخرج أفلام وثائقية في أعمال منها: "فتياتٍ صغيرات" (1997)، وفيلم "عندما تنكسر السدود" (2006)، كما أنه مُخرج موسيقي، قاد العديد من الإعلانات الأكثر شهرة في العالم.