يبدو أن النجمة العالمية الكولومبية شاكيرا قد تخطت أحزانها بسبب انفصالها عن حبيبها ووالد أبنائها لاعب كرة القدم العالمى بيكيه حيث ظهرت وهى تستمع بوقتها فى البحر، أثناء انشغالها بدروس ركوب الأمواج مع مدربها، وكشفت وسائل إعلام عالمية أن شاكيرا تعيش قصة حب جديدة، بعد انفصالها عن لاعب كرة القدم الإسبانى جيرارد بيكيه، وهذه المرة مع مدربها فى رياضة ركوب الأمواج" الذى يصغرها بـ 21 عاما.
وذكرت صحيفة "نيسترو دياريو" أن حياة شاكيرا أصبحت أكثر هدوءا بعد التوترات التى عاشتها، خلال الأشهر الماضية، جراء انفصالها عن بيكيه.
وكانت نددت النجمة العالمية شاكيرا، بانتهاك مصلحة الضرائب الإسبانية حقوقها، وذلك بعد اتهامها فى دعوى قضائية رفعتها وزارة المالية الإسبانية بالتهرب الضريبى.
وتسعى شاكيرا إلى إثبات أنها استقرت فى برشلونة فى عام 2015 فقط، وليس فى عام 2011، كما يشير مكتب المدعى العام، كما اتهمت شاكيرا الوزارة الإسبانية بشن حملة إعلامية للاضرار بسمعتها بهدف واحد وهو إجبارها على الاعتراف بالتهم الموجهة إليها، على الرغم من براءتها، حسبما قالت صحيفة دياريو ترومى.
وفقًا للقانون الإسبانى، يُعتبر المواطن مقيماً ضريبياً إذا أمضى ما لا يقل عن 183 يومًا على الأراضى الإسبانية، وهو الوقت الذى كانت فيه شاكيرا ، وفقًا لمكتب المدعى العام، فى إسبانيا بين عامى 2012 و 2014.
فى تلك الفترة كان يجب على شاكيرا أن تدفع ضرائبها التى لم يسددها دائما حسب النيابة العامة، ولهذا السبب، فهى متهمة بست جرائم ضريبية لعدم دفع 14.5 مليون يورو من ضريبة الدخل الشخصى وضرائب الثروة.
وقدمت شاكيرا، من خلال محاميها بابلو مولينز أمات، موجزا أمام المحكمة ضد اتهامات مصلحة الضرائب التى تلقى باللوم عليها فى الاحتيال على أكثر من 14 مليون يورو، وفى الرسالة يذكر أنها دفعت بالفعل أكثر من 90 مليون يورو للدخل العالمى الذى لم يتم تحقيقه فى إسبانيا .
ويتهم محامو المغنية مصلحة الضرائب باللجوء إلى "إجراءات تنتهك الحق فى الخصوصية ، مثل طلبات المراكز الطبية للحصول على معلومات سرية مثل المواعيد والنتائج التحليلية" من أجل إثبات أن شاكيرا أقامت فى إسبانيا بين عامى 2012 و2014.
وبالإضافة إلى الغرامة الاقتصادية فإن مكتب المدعى العام يطلب أكثر من ثمانى سنوات فى السجن ، وفى الأيام القليلة المقبلة ستحدد محكمة برشلونة موعد محاكمة الكولومبي.