كشف الفنان حسن الردادعن كواليس ذهابه للمرة الأولى إلى معهد الفنون المسرحية، بناء على ضغط من والدته وشقيقته، اللتين حاولتا إقناعه بضرورة استكمال حلمه، وعدم الاستسلام بعد وفاة والده وشقيقه، خاصة أنه كان يشعر بعدم الرغبة في الإقدام على شيء جديد، والاكتفاء بالعيش في محافظة دمياط مع أمه.
وقال الرداد، أثناء استضافته خلال برنامج صاحبة السعادة: رحت أقدم بمعهد الفنون المسرحية، وأنا نفسى أفشل وأرجع ليهم، ولكن نجحت، وكنت وقتها مضايق جدا، واتفاجئت إن الدكاترة مبسوطين مني، سواء وقتها أو بعد كده في الورشة، رغم عدم خبرتى بالتمثيل مطلقا قبلها باستثناء مشاهدة الأفلام اللى بحبها بس".
كما روى الفنانحسن الردادموقفا كوميديا مع زوجته الفنانة إيمي سمير غانم قائلا: "أنا طول عمرى ما بحبش الحيوان اللى حركته سريعة، وتاريخي مع القطط والكلاب زي الزفت، يعني كنت أنزل أجيب حاجة من الشارع ألاقى كلاب بتجري ورايا، فطلعت بخاف من الكلاب وبعتبره عدو للإنسان، أما القطط أبقى في مكان ألاقى قطة ترعبنى فجأة، وأروح أي مكان ألاقى القطة تسيب الناس وتقعد جنبى".
وأضاف: "ولكن لما اتجوزت إيمي شفت الكلاب قد إيه بيعتبرها اللى بيربيها واحد من عياله، زي ما شفت إيمي عاملة مع الكلاب والقطط، وبتأكلهم طول الوقت، وبعدها في مرة إيمي قالت لى واحنا قاعدين عارف يا حسن أنا بقيت بحبك قد الكلاب، فقلت لها ده مدح ولا ذم، قالتلى مدح طبعا، ده أنا كنت بقول لبابا كده إن هو والكلاب أكتر حاجة بحبها في حياتى".
كما كشف الفنانحسن الرداد، كواليس استعداده لفيلمه الأخير "تحت تهديد السلاح"، قائلا: "حينما علمت أن الفيلم مبنى على قصة حقيقية أخذها أيمن بهجت قمر من ملفات بمكتب محاماة أعطانى الأمر دفعة أكبر للعمل على الشخصية بصورة زائدة، فحاولت الاستعداد بكل ما أوتيت من قوة ومعرفة حتى أننى تواصلت مع طبيب لمعرفة أمور عديدة تساعدني على أداء ولعب الشخصية".