قالت المطربة والكاتبة فيروز كراوية بدايتي مع الموسيقى كانت مبكرة، وأول دراسة لي كانت في الإعدادية معهد الموسيقى العربية، ودخلت كلية الطب لأنى كنت متفوقة في الثانوية العامة، وعملت لفترة في المجال الطبي، وبدأت اشتغل في المسرح ودخلت المجال، واشتغلت مع عدة فرق مسرحية، وقررت استقر بمشروعى الغنائى.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مساء دى إم سى، مع الإعلامية أسماء يوسف : بدأت أفهم المجال الفني بعدما عملت به، وبدأت أبحث عن أسباب النجاح وأسباب الوصول إلى الواجهة، الكتاب جائتن فكرته في 2017 ، وكنت أكتب للمواقع، وقراءاتى جعلت لدى المادة، وبدأت الحيرة عندما بدات الكتابة لانى بغطى قرن أو أكثر .
وتابعت: ابرز فقرة شدتنى هي الفقرة الأقدم لأننا لا نعلم الفقرة التي سبقت أم كلثوم وعبد الحليم وماذا كان يحدث من قبل .
وصدر حديثا، كتاب بعنوان "كل ده كان ليه؟" سردية نقدية عن الأغنية والصدارة للفنانة فيروز كراوية، ومراجعة وتحرير الناقد الموسيقي فادي العبد الله، أما تصميم الغلاف والصفحات الداخلية للفنان أحمد اللباد.
يتناول كتاب "كل ده كان ليه؟" رحلة الأغنية المصرية وتحولاتها منذ نهايات القرن التاسع عشر وحتى يومنا هذا، بداية من انتشار الطقطوقة الغنائية والمسرح الغنائي ثم المونولوج الغنائي، ثم صعود أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب في بدايات القرن العشرين، ثم موجة الأغنية الجديدة خلال الحقبة الناصرية وتحولات الأغنية الشعبية وعصر الكاسيت، وموجات البوب العربي وصولاً لعصر منصات الإنترنت الرقمية والراب والمهرجانات. ويهتم بتحليل السياقات السياسية والاجتماعية التي أحاطت بصناعة الموسيقى خلال تلك التحولات، وساهمت في تكوين الذوق ونوع الأغنية الجماهيرية المتصدرة والمنتشرة على نطاق واسع."
فيروز كاتبة وفنانة مصرية حاصلة على الماجستير في الأنثروبولوجيا الثقافية من الجامعة الأمريكية عام 2009، وأصدرت خمسة ألبومات غنائية بالإضافة لـ40 أغنية سينجل، وصدر أول كتبها عام 2020 بعنوان "مباني الفوضى.. سينما العشوائيات بين عقل طبقة وعقل نظام". وتقوم حاليا بالإعداد لرسالة الدكتوراه الخاصة بها في مجال الدراسات الثقافية بجامعة السوربون بفرنسا.