أعلن الدكتور سامح مهران عن سرقة مكتبه بمدينة الشيخ زايد خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وفي تصريح خاص لـ"انفراد" قال مهران إنه لا يعلم متى تمت السرقة بالضبط ولكنه اكتشفها اليوم، فهو لم يذهب لمكتبه بالشيخ زايد منذ فترة طويلة، حيث كان مشاركا في مهرجان قرطاج، وبعدها أصيب بـ"ديسك"، مما جعله يمكث فى المستشفى بعض الوقت وبعدها لازم الفراش خلال الأيام الماضية حتى يتعافى.
وأكد الدكتور سامح مهران أنه استطاع أن يكشف عن وجه اللص من خلال الكاميرات، واكتشف أن اللص قد ركز في سرقته على كتب القانون الهامة التي كان قد ورثها عن والده فمن الواضح أنه يعرف ماذا يريد بالضبط، ولكن في النهاية قال إنه لا يستطيع أن يتهم أحدا بالسرقة وسيترك الموضوع للقضاء.
جدير بالذكر أن الكاتب الدكتور سامح مهران هو مؤلف ومخرج مسرحي شغل عدة مناصب، منها رئيس أكاديمية الفنون في الفترة من 2009 حتى 2014، ورئيس لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس مهرجان المسرح المعاصر و التجريبي، ونال جائزة التأليف المسرحي الأولى من المجلس الأعلى للثقافة سنة 1990 عن نص "الشاطر.. ست الحسن"، ومن أعماله المسرحية (إن بوكس) و(حباك عوضين تامر)، وكانت آخر أعماله كمؤلف مسرحية (هاملت بالمقلوب) إخراج مازن الغرباوي.