يحتفل الفنانمحمد فريدبعيد ميلاده اليوم السبت 24 ديسمبر، والفنان صاحب الرحلة الفنية الطويلة يعد أحد أبرز النجوم الذين اعتمدت عليهم أعمال سينمائية ومسرحية وتليفزيونية، إذ بدأت علاقته بالفن منذ أن كان طالبا في مدرسة بني سويف الثانوية .
حول هذه الفترة وبدايته الفنية قال محمد فريد في لقاء تليفزيوني: كان في المدرسة وقتها ملحق لمعهد فرنساوي وجاء لنا مدرس منقول من أسيوط إلى بني سويف تمهيدا لنقله إلى القاهرة هو الفنان عبد الله فرغلي.
وقتها كان محمد فريد يشارك في حفلات بمناسبات مختلفة منها حفلات المولد النبوي الشريف، وعلم بالأمر مدرسه الجديد وطلب أن يأتي ليشارك معه في عرض مسرحي بعنوان "30 يوم في السجن"، إذ استأجر فرغلي وقتها إحدى دور السينما ليعرض بها المسرحية التي سبق أن قدمها الفنان نجيب الريحاني.
وقال محمد فريد إنه لم ير فنانا استطاع أن يجسد دور "أمشير" بالمسرحية بعد نجيب الريحاني مثل عبد الله فرغلي ووصفه بالأداء العبقري.
وحول دوره في المسرحية قال محمد فريد ضاحكا: عملت دور الخدامة "مريم"، بشكلي هذا ارتديت ملابس سيدة، وللجميع أن يتخيل رد فعل الجمهور".
محمد فريد عازف ناي
وسافر عبدالله فرغلي بعد ذلك إلى القاهرة، في الوقت الذي احترف فيه محمد فريد عزف الناي، ليشارك في حفلات ويعمل في ملاهي ليلية، حتى ذهب إلى مسرح العرائس ليشارك ببعض العروض، ثم عرف بعد ذلك طريقه إلى المسرح ليحترف التمثيل.
من الجدير ذكره أن الفنان محمد فريد سبق أن جسد دور عازف ناي في مسرحية "راقصة قطاع عام" سنة 1985، مع يحيى الفخراني وسماح أنور وفؤاد خليل وعماد رشاد ومحمد الشرقاوي ومحمد الصاوي، من تأليف يوسف عوف وإخراج جلال الشرقاوي.