أصبح من الممكن مقاضاة شركة Film studio Universal بتهمة الإعلان الكاذب بعد أن اشتكى المعجبون من أن المقطع الدعائي للفيلم مضلل، حسبما قرر قاض أمريكى، حيث أقام اثنان من محبي الممثلة آنا دي أرماس دعوى قضائية فى يناير بعد استئجار فيلم إثر مقطع دعائى له قبل أن يكتشفا أن مشاهد ممثلتهما المفضلة اقتُطعت من العمل، وفقًا لموقع "bbc".
شوهدتالممثلة آنا دى أرماس،في المقطع الدعائي، لكن الزوجين أصيبا بخيبة أمل عندما اكتشفوا أن مشاهدها قطعت من الفيلم النهائى، ودفع المدعيان، كونور وولف، وبيتر مايكل روزا، 3.99 دولارًا (3.31 جنيه إسترليني) لاستئجار موقع أمازون برايم، أمس لمشاهدة الفيلم.
يسعى المعجبين للحصول على 5 ملايين دولار
ويسعى وولف وروزا، للحصول على ما لا يقل عن 5 ملايين دولار (4.1 مليون جنيه إسترليني) من يونيفرسال في القضية، التي تم رفعها كدعوى جماعية نيابة عن مشجعين آخرين محبطين، وجادل الزوجان أنهما ما كانا سيدفعان المال لاستئجار الفيلم إذا كانا يعرفان أن الممثلة لم تظهر فيه.
حكم قاضي المحكمة الجزئية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ستيفن ويلسون، بإمكانية المضي قدمًا في إجراءاتهم القانونية، فيما سعتUniversal ، الاستوديو الذي يقف وراء الفيلم، إلى التخلص من الدعوى، بحجة أن إعلانات الأفلام تستحق حماية واسعة بموجب التعديل الأول، الذى يحمي حقوق حرية التعبير والصحافة.
محامو شركة الإنتاج يقدمون حججهم للتخلص من الدعوى القضائية
جادل محامو الاستوديو بأن المقطع الدعائي "عمل فني تعبيري" يروي قصة مدتها ثلاث دقائق تنقل موضوع الفيلم ، وبالتالي يجب اعتباره "خطابًا غير تجاري"، لكن القاضي رفض هذه الحجة، وقرر أن المقطع الدعائي عبارة عن خطاب تجاري ويخضع لقانون الإعلان الكاذب في كاليفورنيا وقانون المنافسة غير العادلة في الولاية.
وكتب ويلسون في حكمه: "يونيفرسال صحيح أن العروض الدعائية تنطوي على بعض الإبداع والتقدير التحريري ، لكن هذا الإبداع لا يفوق الطبيعة التجارية للمقطورة".