يعرف فيلم "ثرثرة فوق النيل" للمرة الثانية اليوم السبت ضمن فعاليات مهرجان نجيب محفوظ الذي تنظمه سينما زاوية، بعد أن عرض الفيلم للمرة الأولى في افتتاح المهرجان.
صدرت رواية "ثرثرة فوق النيل" لنجيب محفوظ عام 1966 وحولها المخرح حسين كمال عام 1971 لفيلم يحمل نفس الاسم ويُعد أحد أفضل أفلام السينما المصرية، ومن بطولة أحمد رمزي وعماد حمدي وماجدة الخطيب وميرفت أمين وعادل أدهم وسهير رمزي وأحمد مختار.
يعرض المهرجان 7 أفلام روائية من كلاسيكيات السينما المصرية، منها أفلام مقتبسة عن روايات نجيب محفوظ، ومنها أفلام كان لمحفوظ دور في كتابة قصصها أو سيناريوهاتها وإعدادها السينمائي.
وشهد المهرجان خلال الأيام الماضية عرض عدد من الأفلام لنجيب محفوظ منها "أنا حرة" الصادر عام 1959 مأخوذ عن رواية لإحسان عبد القدوس، وكتب السيناريو له نجيب محفوظ فيما كتب الحوار السيد بدير، والفيلم من بطولة لبنى عبد العزيز وشكري سرحان وحسين رياض وكمال ياسين ومن إخراج صلاح أبو سيف.
كما عرض أيضا فيلم "السكرية المأخوذ عن رواية ضمن ثلاثية شهيرة لنجيب محفوظ هى "بين القصرين" و"قصر الشوق" و"السكرية"، ومن بطولة يحيى شاهين ونور الشريف وعبد المنعم إبراهيم وميرفت أمين وزهرة العلا وتحية كاريوكا ومحمود المليجي وكتب السيناريو والحوار له ممدوح الليثي ومن إخراج حسن الإمام.
أفلام نجيب محفوظ
نشر نجيب محفوظ أول رواياته "عبث الأقدار" عام 1939، مستلهمًا أحداثها من التاريخ المصري وعرش فرعون، ثم تبعها برواية أصدر "رادوبيس"، لينطلق في عالم الرواية متنقلا بين سرد التاريخ واسقاط على الواقع
والتفتت السينما إلى أعمال محفوظ الروائية وتم تحويل مجموعة كبيرة منها إلى أفلام سينمائية منها "اللص والكلاب" و"القاهرة 30" وغيرها من الشرائط السينمائية المهمة.
ولد الأديب العالمى نجيب محفوظ في 11 ديسمبر عام 1911، وهو الأديب الذى استطاع أن يضع الرواية العربية فى مصاف العالمية، واستطاع أن يضع اسمه فى سماء الأدب العالمى، بعدما نال جائزة نوبل للآداب عام 1988 ليصبح الأديب العربى الوحيد الحاصل على نوبل في هذه الفئة حتى الآن.