يمر اليوم الخميس، 31 عامًا على عرض فيلم " بخيت و عديلة" والذى طرح فى 2 مارس 1995، والفيلم ما زال محفورًا في ذاكرة المشاهدين ولا يملون من مشاهدة الفيلم مرات عديدة وإعادته على مر السنوات وخصوصًا مشاهد كوميدية بين عادل إمام وشيرين.
وفيلم بخيت وعديلة، بطولة عادل إمام وشيرين ومحمد هنيدى ومصطفى متولى ويوسف داود و أحمد راتب و علاء ولى الدين و حسن حسنى و عزت أبو عوف وتأليف لينين الرملى ومن إخراج نادر جلال.
وتدور أحداث الفيلم حول بخيت وعديلة وهما اثنان من الفقراء يلتقيان صدفة فى أحد القطارات ويعثران على حقيبة بها مبلغ من المال يفقدها مهرب مخدرات يستوليان عليها ويغيران مسار حياتهما ويعيشان حياة الترف والبذخ، يقومان بإيداع الحقيبة فى خزينة أحد البنوك يتوصل المهرب لهما ويتفق معهما على إعادة الحقيبة مقابل منحهما مبلغًا كبيرًا، فى نفس الوقت يكتشف مدير البنك أمر المخدرات يستبدلها بدقيق ويهرب بها، يتم القبض على المهرب ومعه بخيت وعديلة ولكن تظهر براءتهما ويتزوجان .
وكشفت ابنة راتب فى أحد اللقاءات أن أثناء تصوير فيلم بخيت وعديله ضرب مصطفى متولى أحمد راتب بالبوكس فى أنفه وكان ذلك ضمن أحداث الفيلم وفور انتهاء المشهد ذهب للمستشفى بصحبة عادل إمام وطلب عادل إمام أكبر دكتور تجميل حتى لا يترك الكسر أثرًا فى وجه راتب.