قالت المخرجة التونسية سلمى بكار خلال ندوة تكريمها بمهرجان أسوان في دروته السابعة، إنها لا تقبل بالتدخل في أعمالها وأنها تقدم أفلاما حرة وفقط، ولا تنصاع لما يسمى بالسينما البديلة والتي تأتي على هوى غير هواها أو تفكيرها.
وأشارت المخرجة التونسية سلمى بكار إلى أنها عانت من المتطرفين في تونس وهجومهم على أفكارها، ولذلك حرصت على أن تعمل في إطار يحمي افكارها، ولذلك اتجهت للسياسة وصياغة الدستور.
سلمى بكار من الأسماء الكبار في السينما التونسية، و السينما العربية أيضا، حيث عبرت أفلامها عن هموم المرأة التونسية في مراحل تاريخية مختلفة، فضلا عن ريادتها تاريخيا كأول مخرجة تونسية تقدم فيلما روائيا طويلا، وجاء تكريمها فى المهرجان تقديرا لمشوارها الإبداعي الطويل.
وقدمت بكار العديدة من الأعمال أبرزها فيلم "فاطمة 75" عام 1975 و"رقصة النار" عام 1995، و"خشخاش" عام 2005 و"الجايدة" عام 2017 والتي تميزت بلمسة فنية رائعة، كما اختيرت سلمى عضوا في المجلس الوطني التأسيسي لوضع الدستور التونسي.
ويشارك في الدورة السابعة نحو 61 فيلما ما بين طويل وقصير (روائي وتسجيلي ورسوم متحركة)، حيث تتنافس هذه الأفلام للفوز بالجوائز في مسابقتي الفيلم الطويل والقصير وجائزة الإتحاد الأوروبي لأفضل فيلم أورومتوسطي بالإضافة إلى مسابقة خاصة بالأفلام المصرية ومسابقة أفلام ذات أثر ومسابقة أفلام الورش.