أقيمت اليوم ضمن فاعليات مهرجان أيام الشارقة المسرحية في دورته 32، برئاسة مدير إدارة المسرح بدائرة الشارقة أحمد أبو رحيمة، وبرعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن حمد القاسمي، ندوة تكريم الفنان الإماراتي عادل بن سفيان، الشخصية المحلية المكرمة، وأدار الندوة الفنان الإماراتي عبد الله صالح .
واستهل عبد الله صالح حديثه قائلا: سعيد بإدارة ندوة رفيق العمر الفنان عادل بن سفيان، فقد دخلت المسرح عبر بوابة الفنون الشعبية، وتلاقيت حينها بالعديد من المسرحين الإمارتين، وشاركت في أول عمل بحياتي لمدة ست أشهر ولكنه مع الأسف لم يري النور، ومنذ تلك اللحظة ونحن انا وعادل اصدقاء عمر ورفقاء، سعيد أنتي أقدمه لأنني رأيت فيه العديد من الصفات خفة الدم والصداقة المخلصة وغيرها، وشاركنا بعضنا البعض في العديد من الأعمال، وهذا الفنان للأسف الشديد لم يعط حقه إعلاميا.
ومن جانبه قال الفنان عادل بن سفيان: أود أن أذكر بعض الشخصيات التي أثرت في حياتي الفنية أولهم الفنان خادم خالد الذي بسببه كان هناك مسرح في البداية وهو مسرح دبي الشعبى، عندما بدأنا في تكوين الفرقة هو من وفر لنا المسرح وبعدها في عام 79، طلب من حاكم دبي أن يبني لنا مسرح جديد وصاحب السمو وافق ولكن مسكه من أذنه وقال له ابد أن يقدم هذا المسرح رسالة، ومن الشخصيات أيضا التي أثرت في حياتي الفنية يحيي الحاج، والأستاذ محمد السعيد وحسن رجب وعبدالله صالح، كل ذلك أساتذتي التي تعلمت منهم جميعا.
وتابع سفيان: نحن لم نختر لأنفسنا الشخصية التي نقدمها حتي لا نحصر أنفسنا في قالب واحد ، وفي بدايتنا حصلنا على ورشة لمدة ستة أشهر تعلمنا منها الكثير وتحملنا منها الكثير، فشكرا لكل الاساتذة التي علمتنا، وتبقي شخصية هامة أحب أن أذكرها هو سيدي سلطان بن حمد القاسمي، هذا الرجل الذي يعطينا حب كبير، فقد وقف علي خشبة المسرح وقال وجب علي أن أشكركم، ومسرح الشارقة هو الذي يمثل المسرح الإماراتي، نحن عشقنا المسرح وأخذ من عمرنا ومكانتنا الاجتماعية فقد تركنا كل شيء لأجله.