"السينما والفن ليست رفاهية، وصوت أم كلثوم يحرر المرء من أعباء الحياة، وأفلام يوسف شاهين وشادي عبدالسلام ملهمة، وحسن فتحي ترك بصمته، وعلى العالم أن يتعلم منه"، هكذا قال المخرج الأيرلندى مارك كازنز عن جمال مصر وتحديدا مدينة الإسماعيلية، موضحًا أنه سعيد جدا بوجوده في مهرجان الإسماعيلية في دورته الـ24 وسعيد بتكريمه، حيث شكر رئيس المهرجان عصام زكريا وجميع الحاضرين والمتطوعين.
وأكد مارك أثناء الندوة التي أقيمت خلال اليوم الثاني من فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولى فى دورته الـ24 أن الحياة عليها أن تستمر رغم كل الظروف التي تحيط العالم، فالسينما ليست رفاهية، مضيفا أنه يضع وشوم تقدير واحترام لبعض النساء المؤثرات فى العالم من خلال أعمالهم السينمائية، لافتا إلى أن مهرجان الإسماعيلية ليس مهم فقط لمصر لكنه مهم للعالم اجمع.
وأكد مارك أن جمال مصر ليس مقتصرا على زيارة المتاحف لكن جمالها فى التجول بشوارعها، معبرا عن سعادته لسيره 31 كيلو متر فى شوارع الإسماعيلية.
وأوضح مارك أنه يعمل حاليا علي مشروع مهم جدا عن تاريخ السينما التسجيلية، وتم اختيار الفيلم التسجيلي ( آفاق ) للمخرج المصري شادي عبد السلام ضمن المشروع.
وأكد مارك أنه واقع فى غرام أم كلثوم وشادي عبد السلام ويوسف شاهين لأنهم استطاعوا تقديم أعمال عن المجتمع والفكر الذكوري والأنثوي بطريقة مثيرة للاهتمام، مشيرًا إلى أهمية أن يتراجع العالم عن الأفكار القديمة والمسميات مثل العالم الثالث وهكذا، متمنيا أن تستمر السينما برغم الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
وكشف خلال الندوة أنه يصور حاليا فيلم عن آدم وحواء لكن بطريقة مختلفة، حيث صور الجزء الأول من الفيلم في مساحات خضراء، والجزء الثاني كونهم انسان واحد لا تصنيف لهما.