قدم الفنان الكبير محمود شكوكو مسرحيتين تحملان اسمه وهما "شكوكو في باريس" من خلال فرقة "شكوكو المسرحية" عام 1959 من تأليفه وإخراجه والموسيقي لعبد الرؤوف عيسي وشاركه في التمثيل كل من كارم محمود ومحمد الديب وشفيق جلال.
ومن المسرحيات أيضًا التي حملت اسم شكوكو مسرحية "شكوكو في كوكب البطيخ"، والتي قدمه من خلال فرقة "شكوكو للعرائس" انتاج عام 1962 وأخرجها صلاح السقا والد الفنان أحمد السقا، وهي مسرحية مخصصة للأطفال وقدمت في مسرح العرئس.
محمود شكوكو اسمه الحقيقي محمود إبراهيم إسماعيل موسى المولود في أول مايو) عام 1912 في إحدى حواري حي الجمالية الشعبي بالقاهرة، وفي بداية حياة شكوكو الفنية نال كثيرًا من الضرب من والده، لأنه كان يعمل طوال اليوم في ورشة النجارة وفي الليل يغني في الأفراح والملاهي، وكان في المرحلة الأولى يقلد الفنانين ويغني لمحمد عبد الوهاب ومحمد عبد المطلب ولم يجد استجابة فأدرك بفطرته أنه ليس مطربا، ولو اتجه إلى فن المونولوج سيكون أفضل، ووالده يعمل في مهنة النجارة التي ورثها عن أبيه وورثها أبوه عن أجداده، وكان من الطبيعي أن يعمل محمود شكوكوى نجاراً مثل والده.
وكلمة (شكوكو) جزء من اسم محمود، وأدرجت في شهادة ميلاده، وأصبح له اسم مركب «محمود شكوكو»، وقد أطلقه عليه جده إسماعيل موسى، الذي كان يهوى تربية الديوك الرومي «الدندي»، وكانت الديوك تتعارك فيما بينها وأحدها الأكبر حجما كان يطلق صيحة متميزة عندما يشتبك مع الديوك الأخرى، ويبدو كأنه يقول «ش ش كوكو» فأعجب الجد بهذا الديك، وكان يهتم به أكثر من الديوك الأخرى. وعندما أنجب ابنه إبراهيم ولدا أراد الأب أن يسميه «محمود»، وتمسك الجد باسم «شكوكو» وإرضاء للإثنين تمت كتابته في شهادة الميلاد محمود والشهرة «شكوكو» ثم أعيد قيد اسمه مركبا «محمود شكوكو» في السجلات.