خصص تليفزيون انفراد تغطية خاصة لذكري رحيل الفنان الكبير عبد الحليم حافظ أحد أيقونة الغناء الرومانسي في الوطن العربي، والذي رغم رحيله إلا أنه مازال باقيا بيننا بأغانيه.
ذكري العندليب شملت الكثير من الأراء لعدد من النقاد رصدها وقدمها الكاتب الصحفي والناقد الفني جمال عبد الناصر مؤكدا علي ذكاء العندليب الفني فهو كان السر في بقائه وبقاء أغانيه ، فقد أحببنا علي أغانيه وتعلمنا الوطنية من أغانيه ، وأحببنا الرئيس جمال عبد الناصر من أغانيه ، فعبد الحليم حافظ لم ولن يأتي مطربا مثله .
46 عامًا مرت على رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، حيث رحل يوم 30 مارس، من عام 1977 فى لندن، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفنى، قدم خلالها العديد من الأغانى والأفلام السينمائية التى مازالت تعيش في وجدان كل محبية وعشاق فنه في كل مكان، وفى ذكرى رحيله لابد أن نتذكر أيضا رفيق دربه ورفيق قصة كفاحة الموسيقار بليغ حمدى وذكريات مشوارهما سويا لدرجة أن العندليب وصف بليغ حمدى بأنه أمل مصر في الموسيقى .
فعبدالحليم حافظ لم يكن يغني بصوته بل كان يشدو بقلبه.. ولم تكن عبقرية عبد الحليم عبقرية صوت جميل فقط بل عبقرية إحساس صادق.. وإذا طبقنا مقاييس الأصوات الجميلة فسوف يحتل عبدالحليم حافظ مكانا معقولا ولكنه لايصل إلي درجة الإعجاز الصوتي مثل أم كلثوم وعبدالوهاب ولكن إعجاز عبد الحليم الحقيقي كان في هذا الإحساس العميق الذي يتسلل الي قلوب الملايين ويشعر كل واحد منهم أن عبدالحليم يغني له وحده