بدأت منذ قليل عائلة الفنانة الراحلة شيرين الطحانتلقي عزاء فقيدتهم التى وافتها المنية فجر ليلة الجمعة، وكانت الإعلامية مريم أمين والفنان محمد محمود والمخرج شادى علي أول من وصلوا إلى مسجد المشير طنطاوى بالقاهرة الجديدة لتقديم العزاء إلى عائلتها.
كانت شيرين الطحان الفنانة والإعلامية رحلت فجر أمس الجمعة بعد صراع مع مرض السرطان استمر لسنوات، وذلك قبل أن تدخل المستشفى لمدة وصلت إلى 30 يوما.
شيرين الطحان رحلت وسط أيام المغفرة بشهر رمضان الكريم ونعت نقابة المهن التمثيلية، ببالغ الحزن والأسى، الفنانة والإعلامية شيرين الطحان.
وتقدمت النقابة بخالص التعازى لأسرة الراحلة، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
شيرين الطحان كانت تتلقى العلاج من السرطان، إلا أن المرض عاد وداهمها بقوة وتمكن منها هذه المرة، وبدأت شيرين رحلة جديدة لمحاربة المرض ولكن هذه المرة الأمور أصبحت أصعب بالنسبة لها، خاصة أنها كانت فى مستشفى لم تستطع توفير كافة الإمكانيات لوضعها الصحى الحالى، وذلك جعل حالتها فى تدهور مستمر وحاجة شيرين إلى نقلها إلى مستشفى تكون متخصصة فى علاج الأورام.
شيرين الطحان ذهبت إلى المستشفى، بسبب تداعيات المرض والتى تسببت فى مشاكل فى القلب والرئة ومكونات الدم والبوتاسيوم، ومع مرور الوقت تدهورت حالتها الصحية بشكل كبير مما جعل أصدقاءها وأحباءها يطلبون الدعاء لها من خلال بوستات على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك إلا أن القدر لم يمنحها مزيدا من الوقت.
وفى بادرة طيبة أعلنت نقابة المهن التمثيلية استجابة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لطلب النقابة فى علاج الفنانة والإعلامية الكبيرة شيرين الطحان على نفقة الشركة، وقدمت نقابة الممثلين الشكر للشركة المتحدة فى بيان أصدره الدكتور أشرف زكى، لكن القدر كان له كلمته لترحل شيرين الطحان فى شهر رمضان الكريم وتحديدا فى أيام المغفرة.