خسرت النجمة العالمية كاتي بيري، معركة قضائية أمام مصممة أزياء أسترالية تدعى كاتى بيرى، والتي رفعت دعوى قضائية ضد المغنية الشهيرة، بدعوى أن بضاعتها تنتهك علامة تجارية تملكها بنفس الاسم.
قضت محكمة أسترالية بأن المغنية كاتي بيرى، انتهكت العلامة التجارية لمصممة أزياء مقيمة فى سيدنى، وحسب ما نشره موقع وكالة "رويترز"، رفعت المصممة المعروفة باسم كاتي تايلور - التي تبيع الملابس تحت اسم ميلادها كاتى بيرى - دعوى قضائية ضد نجمة البوب، قائلة إن بضاعتها تنتهك علامة تجارية مملوكة لها.
في يوم الجمعة 28 أبريل، وافق القاضي على أن الملابس التى تم بيعها في جولة المغنية كاتي بيرى بأستراليا، عام 2014، انتهكت في الواقع علامة كاتي تايلور التجارية، ومع ذلك، رفضت القاضية بريجيت ماركوفيتش، المزيد من الادعاءات التي قدمتها المصممة "تايلور" فيما يتعلق بجولة أخرى في عام 2018 والمبيعات في بعض المتاجر والمواقع الإلكترونية.
وزعمت كاتي تايلور التي رفعت الدعوى في البداية في عام 2019، أن المغنية تجاهلت العلامة التجارية وباعت ملابس كاتي بيري للعملاء الأستراليين خلال جولاتها في البلاد ومن خلال تجار التجزئة والمواقع الإلكترونية.
بشرت تايلور بالحكم على أنه فوز "لديفيد وجالوت" للشركات الصغيرة، وكتبت عبر موقعها على الإنترنت: "لم أحارب لنفسي فحسب، بل قاتلت من أجل الأعمال التجارية الصغيرة في هذا البلد، والعديد منها بدأته نساء، ويمكنهن أن يجدن أنفسهن ضد الكيانات الخارجية التي لديها قوة مالية أكبر بكثير مما لدينا".
بينما وافقت القاضية ماركوفيتش على أن شركة كاتي بيرىKitty Purry انتهكت جزئيًا العلامة التجارية لأعمال تايلور، من خلال الترويج لمنتجات المغنية عبر منشورات وسائل التواصل الاجتماعى، وقالت إن نجمة البوب استخدمت اسم "كاتى بيرى"، بحسن نية لن يضطرها إلى دفع أى تعويض شخصى للمصممة، ولكن يتعين على شركتها Kitty Purry دفع تعويضات، وسيتم تحديد المبلغ الشهر المقبل".
كما رفض القاضي محاولة المطربة لإلغاء العلامة التجارية "كاتى بيرى" الخاصة بالمصممة الأسترالية، مما أضاف إلى قائمة طويلة من الخلافات بين المغنية الأمريكية والمصممة الأسترالية.
بدأت المعركة بين الثنائى قبل 15 عامًا، وتحديدًا عام 2008، عندما سجلت تايلور علامة "كاتي بيري" التجارية في أستراليا، وحاولت المغنية كاتي بيرى، المولودة باسم كاثرين إليزابيث هدسون، منع التسجيل وتعاونت مع المحامين لمحاولة منع المصممة من استخدام العلامة التجارية، لكنها تخلت عن المحاولة لاحقًا، وتلخيصًا للأمر، كتبت القاضية بريجيت ماركوفيتش: "هذه قصة امرأتين فى سن المراهقة وتحملان اسم واحد".