تحل اليوم الخميس، الذكرى الـ110 لـ ميلاد الفنانة زينات صدقى، حيث أنها من مواليد 4 مايو 1913 تعد واحدة من أبرز الفنانات اللاتى قدمن الكوميديا في السينما المصرية على مدار مشوارها الحافل بالعديد من الأعمال البارزة من كبار النجوم مثل إسماعيل ياسين وعبد الحليم حافظ وفاتن حمامة وغيرهم من نجوم الزمن الجميل.
ولدت زينات صدقى فى حى الجمرك بمدينة الاسكندرية ودرست التمثيل فى معهد أنصار التمثيل والخيال الذي تأسس من قبل الفنان زكى طليمات بالاسكندرية لكن والدها منعها من إكمال دراستها وقام بتزويجها ولم يستمر الزواج لأكثر من عام وحدث الانفصال.
بدأت حياتها الفنية كمغنية في بعض الفرق الفنية حتى شاهدها الفنان نجيب الريحانى وعرض عليها دورا في مسرحية له، وأطلق عليها اسم زينات حيث سميت باسم صديقتها المقربة "خيرية صدقي" حين أخذت منها اسم صدقي، وكانت القاسم المشترك في دور سليطة الفرفوشة أو الخادمة أو المرأة بنت البلد في عدد الأفلام.
عملت زينات صدقى مع أكبر نجوم هذه الفترة منهم يوسف وهبى واسماعيل ياسين وشادية وعبد الحليم حافظ وأنور وجدى وغيرها، وتجاوزت حصيلة الأفلام التى شاركت فيها 400 فيلم واشتهرت بالأدوار الكوميدية التى كانت نادرة بالنسبة للفنانات، وبعد ذلك بدأ نجمها في الأفول وأدار لها زملاءها ظهورهم، وظلت في طي التجاهل، حتى كرمها الرئيس الراحل أنور السادات فى عيد الفن عام 1976
عاشت زينات صدقى بعد ذلك ظروف قاسية حتى اللحظات الأخيرة من حياتها بعد أن أصيبت بماء على الرئة، وقبل وفاتها لم تقدم أي عمل طوال 6 أعوام إلا فيلما واحدا هو حكاية بنت اسمها محمود عام 1975، وتوفيت في 2 مارس 1978 في القاهرة.