تحل اليوم ذكرى رحيل أسطورة النادى الأهلى صالح سليم صاحب الـ 3 أفلام سينمائية استطاع خلالها تخليد اسمه كواحد من نجومها، ما جعله يوجه النصائج لابنه هشام سليم فى بداية مشواره الفني.
بدأ النجم الراحل هشام سليم حياته لاعبا لكرة القدم، فلم ينجُ من المقارنة بينه وبين والده وتحدث هشام سليم عن مقارنته بأبيه قائلا، "مفيش مقارنة.. صالح سليم نموذج لا يتكرر.. مهما كنت وصلت لشيء فى الكرة لن أصل إلى ما وصل إليه صالح سليم.. حتى الآن لم يصل أحد إلى مجد صالح سليم".
واعترف الفنان هشام سليم بإصابته ببعض من الغرور، خاصة بعد مشاركته فى فيلم "إمبراطورية ميم"، وبات مشهورا وسط أصدقائه وفى الشارع، وتنبأ له الجميع بالنجومية، ودائما كان والده صالح سليم يحذره من الغرور ويقول له "فوق لنفسك.. آخر واحد بيكتشف إنه مغرور الشخص نفسه". وأكد هشام سليم أنه سرعان ما انتبه للأمر، وأن من يعرفه عن قرب يدرك أنه ليس مغرورا، إذ حكى أن زملاءه فى الجامعة فى نهاية أول عام دراسى صارحوه بأنهم كانوا يعتقدون أنه مغرور لكن بعدما عرفوه عن قرب اكتشفوا أنه على العكس من انطباعهم الأول عنه، وأرجع "سليم هذا إلى أنه خجول ولا يختلط سريعا مع الناس المحيطة."
وواجه هشام سليم فى بدايته بعض الأقلام النقدية التي ركزت فقط على انه ابن صالح سليم، فذلك كان دائمًا مثار اتهام العديد من النقاد وأداة المشككين في موهبته، إذ اُتهم بأن الفنان الكبير عمر الشريف اختاره فى فيلم "الأراجوز" لأنه صديق لوالده صالح سليم، وكذلك فاتن حمامة اختارته فى "إمبراطورية ميم" لأنها كانت صديقة الأسرة، وكان رد هشام سليم على هؤلاء كاف حين قال: "لو كان خدنى عشان كدة ولم أثبت نفسى يبقى عندكوا حق.. لكن مدام أنا أثبت نفسى قدام عمر الشريف يبقى أنتوا غلطانين".