تحل، اليوم الأربعاء، ذكرى ميلاد المخرج صلاح أبو سيف، حيث إنه من مواليد 10 مايو، ويعد أبو سيف واحدًا من أبرز مخرجى السينما على مر تاريخها ولقب بمخرج الواقعية حيث جسد ملامح المجتمع المصرى على شاشة السينما، واستطاع بأعماله أن يجعل الفيلم المصري ينافس الأفلام العالمية، حيث عرضت أفلامه في مهرجانات كان، البندقية، موسكو، وبرلين.
التحق صلاح أبو سيف بمدرسة التجارة المتوسطة، بعد الانتهاء من دراسته الابتدائية، وعمل في شركة النسيج بمدينة المحلة الكبرى وفي نفس الوقت عمل بالصحافة الفنية، ثم درس فروع السينما المختلفة وأخرج بعض المسرحيات لفريق من هواة العاملين بالشركة، وأتيحت له فرصة الالتقاء بالمخرج نيازي مصطفى، الذي ذهب للمحلة لعمل فيلم تسجيلى عن الشركة، و دهش من ثقافة أبو سيف و درايته بأصول الفن السينمائي.
وكانت تجربته الأولى فى الإخراج عام 1946 ، وذلك فى فيلم مقتبس عن فيلم أجنبي ، كما سافر إلى إيطاليا وعاد منها عام 1950 متأثرًا بتيار الواقعية فى السينما وأخرج النسخة العربية من فيلم الصقر بطولة عماد حمدي وسامية جمال وفريد شوقي.
فى مسيرته الفنية قدم صلاح أبوسيف، ما يقرب من 50 عملا فنيا، اختير منها 11 فيلمًا ضمن قائمة أفضل 100 فيلم بالسينما المصرية، مثل:"ريا وسكينة، شباب امرأة، أنا حرة، بين السماء والأرض، بداية ونهاية والقاهرة 30 والزوجة الثانية، السقا مات، لا تطفئ الشمس.