أعلن الموسيقار منير الوسيمى عدم ترشحه لمنصب نقيب المهن الموسيقية فى الانتخابات المزمع إجراؤها عام 2023 وذلك لأسباب لخصها فيما يلي:
- وجود ارتباطات عمل عديدة خلال الفترة المقبلة داخل وخارج البلاد، والعمل النقابى يتطلب التواجد المستمر فى المقر، فاذا كانت إرادتى فى خدمة زملائى حاضرة فإعلاء مصلحة نقابة الموسيقيين وأعضائها هى الأهم على الإطلاق.
- رغبتى فى استقرار نقابتى التى دخلت خلال السنوات الماضية أكثر من نفق مظلم كاد أن يؤدى بها إلى فرض الحراسة، وهو حتما ما يتحقق بعدم الدخول فى نزاعات ترهق أروقة وساحات القضاء.
- لم يكن من دوافع قرار عدم الترشح الخوف من عدم التوفيق "النجاح" على الإطلاق فطريقة خوض الانتخابات كانت نتيجتها مضمونة بنسبة 90 بالمائة، حيث التزمت حملتى الانتخابية منهجاً علمياً اعتمد على الدراسة والتحليل، وذلك عبر إحدى الوكالات المرموقة المتخصصة وعدد كبير من الموسيقيين والإعلاميين والصحفيين والقانونيين الكبار الذين أخلصوا للفكرة ومحبة فى شخصى وتاريخى.
- إعلان ترشحى لمنصب النقيب، دفع الفنان مصطفى كامل مضطراً للتعاون مع بعض أعضاء مجلس الإدراة الذين نالوا غضب الجمعية العمومية واتفقوا على إسقاطهم فى الانتخابات المقبلة، وهو ما دفع النقيب لمنح وعد للجميع أن أعضاء المجلس المغضوب عليهم لن يكونوا على قائمته ولن يدعمهم أبدا، ووجد تلك القلة القليلة من أعضاء المجلس فرصة ترشحى لادعاء أنهم مع مصطفى كامل ضد منير الوسيمى بزعم وحدة الكلمة والموقف ضدى، وهو أمر أزعجنى، لذا وجدت أن عدم ترشحى سيضيع الفرصة على الوجوه القديمة المحروقة لتعود من باب مصطفى كامل، فآثرت منح فرصة حقيقية لمصطفى كامل واعضاء الجمعية العمومية لاختيار مجلس لا يكرر كوارث وأخطاء الماضى من ممارسات يعلمها الجميع، لذا اتخذت القرار الشجاع بعدم الترشح نقيبا.