انطلقت فعاليات مهرجان سياتل السينمائى الدولى، أمس الخميس 11 مايو، ومن المقرر أن يستمر حتى 21 من الشهر نفسه.
ومن أبرز ما يميز الدورة الـ49 لمهرجان سياتل، استحواذ إدارته على مسرح سياتل سينيراما، حسبما أعلن المدير التنفيذى للمهرجان توم مارا، معبرا في ليلة الافتتاح عن سعادته بهذا الأمر، بعد أن أغلق المسرح بسبب انتشار وباء كورونا عام 2020.
وأضاف توم مارا: يشرفنا أن نتولى الإشراف على هذا المسرح التاريخي، إنه مكان سينمائي يعشقه المجتمع ويتحدث عن الدور الحاسم الذي يلعبه مهرجان SIFF في جلب قوة وفن السينما إلى جماهير متنوعة في جميع أنحاء منطقتنا. لقد جرب الكثير منا سحر هذا المسرح ، ونحن متحمسون لمواصلة الرؤية والتأثير الذي بدأه.
ومن الناحية النظرية يعد مهرجان سياتل السينمائي الدولي أكبر مهرجان سينمائي في الولايات المتحدة، حيث يقدم أكثر من 200 فيلم روائي ووثائقي وقصير لجمهور يزيد عن 100 ألف شخص كل عام، ويتم تصنيف SIFF باستمرار كواحد من أفضل المهرجانات في أمريكا الشمالية ، وهو مهرجان مؤهل لجوائز الأوسكار للأفلام القصيرة.
بدأ مهرجان SIFF كحدث يستهدف بشكل مباشر رواد السينما في سياتل، والمعروفين بدعمهم القوى للسينما المستقلة وأذواقهم المتطورة والمتميزة، وبعد مرور سنوات، فرض المهرجان قوته وتأثيره فى السوق الأمريكية وأصبح ساحة اختبار رائعة للأفلام الجديدة.