قال زكريا عبد الشافى مساعد الفنان محمود رضا خلال الفيلم الوثائقى عن "محمود رضا" الذى عرض على القناة الوثائقية، ابن اخو يحيى حقى كان زميل محمود رضا ولما رجع من سفر باريس، كان عاوز يعمل الفرقة وصديقه أخبروه بأن يذهبان لعمه.
وتابع زكريا عبد الشافى: "لما راحوا ليحيى حقي، وحكى له بأنه يريد عمل فلكلور مصري، قاهل ان شاء الله نعمل حاجة سوا، وبعد شهرين تفاجئ محمود بجواب بأنه هيعمل أوبريت يا ليل يا عين، واخبروه بانه البطل الراقص الأول ونعيمة عاكف الراقصة الأولى في أوبريت يا ليل يا عين وكان اخراج زكي طليمات
وأضاف زكريا عبد الشافى: "نالت الأغنية والأوبريت استحسان كل الدول، لدرجة انه لما رجع خلوه يعرض 4 شهور في الأوبرا لأن العرض كسر كل الحواجز والقيود".
ويرصد الفيلم كيفية استلهام الفنان "محمود رضا" فكرة إنشاء الفرقة، وتجواله في الداخل والخارج، ورفقته مع الموسيقار المصري الراحل "على إسماعيل" من أجل تحويل الحلم إلى حقيقة.
وكذلك يلقي الفيلم الضوء على عدد من الأسماء البارزة التي أسست نجاح الفرقة خلال عقود متتالية، مثل فريدة فهمي، وحسن فهمي، وعلي رضا، إلى جانب آخرين أدّوا أدوارًا رئيسية من خلف الستار.
الفيلم يُبرز أيضًا نجاح رضا وفرقته في تغيير مفهوم الرقص الشعبي لدى قطاع عريض من الجماهير، ويُقدم تحليلًا للأزمات التي واجهت الفرقة خلال حقبة السبعينيات وما تلاها من أوقات، في استعراض للتغييرات السياسية والاجتماعية التي شهدها المجتمع المصري خلال تلك السنوات.
هذا ويشهد الفيلم حضورًا لافتًا لمجموعة من الضيوف، منهم الفنانة "شيرين رضا"، والكاتبة الصحفية "هبة محمد علي"، إلى جوار عدد من الرعيل الأول للفرقة، ومنهم "محاسن حسن"، و"نبيل مبروك"، و"محمد جداوى.