قال نبيل مبروك من مؤسسي فرقة رضا خلال الفيلم الوثائقى عن "محمود رضا" الذى عرض على القناة الوثائقية، كان هناك فرقة أرجنتينية ترقص وبعد ما اتفرجنا عليها ودخلنا الكواليس عشان نتفرج عليهم وأحد أفرادها أصيب بشد عضلى، وعرض مدير الفرقة وقتها على محمود رضا أن يحل مكانه ووافق ودخل بروفات وعند سفرهم اصطحبوه معهم.
وتابعت محاسن حسن من مؤسسي فرقة رضا: "لما سافر معاهم محمود الى فرنسا دخل مدرسة باليه اتمرن فيها على يد مدربة روسية، وفى هذا الوقت قال ليه معملش فرق زى الفرقة دى في مصر ودى كانت الشرارة الأولى لانشاء فرقة رضا.
ويرصد الفيلم كيفية استلهام الفنان "محمود رضا" فكرة إنشاء الفرقة، وتجواله في الداخل والخارج، ورفقته مع الموسيقار المصري الراحل "على إسماعيل" من أجل تحويل الحلم إلى حقيقة.
وكذلك يلقي الفيلم الضوء على عدد من الأسماء البارزة التي أسست نجاح الفرقة خلال عقود متتالية، مثل فريدة فهمي، وحسن فهمي، وعلي رضا، إلى جانب آخرين أدّوا أدوارًا رئيسية من خلف الستار.
الفيلم يُبرز أيضًا نجاح رضا وفرقته في تغيير مفهوم الرقص الشعبي لدى قطاع عريض من الجماهير، ويُقدم تحليلًا للأزمات التي واجهت الفرقة خلال حقبة السبعينيات وما تلاها من أوقات، في استعراض للتغييرات السياسية والاجتماعية التي شهدها المجتمع المصري خلال تلك السنوات.
هذا ويشهد الفيلم حضورًا لافتًا لمجموعة من الضيوف، منهم الفنانة "شيرين رضا"، والكاتبة الصحفية "هبة محمد علي"، إلى جوار عدد من الرعيل الأول للفرقة، ومنهم "محاسن حسن"، و"نبيل مبروك"، و"محمد جداوى.