قال محمود جداوى، أحد مؤسسي فرقة رضا، خلال الفيلم الوثائقى عن "محمود رضا" الذى عُرض على القناة الوثائقية، لما رجع محمود رضا من فرنسا فتح مدرسة باليه وكانت عنده فكرة إنه يعمل فرقة وكان مشترك معاه في الفكرة حسن فهمي والد فريدة فهمي؛ لأنه كان متجوز اختها السيدة خديجة فهمي.
وقال محمد القذافي، مدرب الرقص بفرقة رضا: "محمود رضا أخد التيمة البسيطة من الشعب، وبدأ يضيف الاستايل بتاعه وخبرته، وحط خبرته في الباليه والجمبار وجميع أنواع الرقص، وبدأ يخترع رقص وعمل لنا فلكلور وهوية.
وقالت سميرة سعيد وكيلة المعهد العالى للفنون الشعبية: "محمود رضا استلهم حاجات كتيرة مثل رقصة الحجالة لأنها موجودة في البيئة المصرية، وكمان استلهم من رقصة الفلاحين خطوة الفلاحة ومن خطوات الفلاحة وحركاتها عمل رقصات بخبرته ورؤيته".
ويرصد الفيلم كيفية استلهام الفنان "محمود رضا" فكرة إنشاء الفرقة، وتجواله في الداخل والخارج، ورفقته مع الموسيقار المصري الراحل "على إسماعيل" من أجل تحويل الحلم إلى حقيقة.
وكذلك يلقي الفيلم الضوء على عدد من الأسماء البارزة التي أسست نجاح الفرقة خلال عقود متتالية، مثل: فريدة فهمي، وحسن فهمي، وعلي رضا، إلى جانب آخرين أدّوا أدوارًا رئيسية من خلف الستار.
الفيلم يُبرز أيضًا نجاح رضا وفرقته في تغيير مفهوم الرقص الشعبي لدى قطاع عريض من الجماهير، ويُقدم تحليلًا للأزمات التي واجهت الفرقة خلال حقبة السبعينيات وما تلاها من أوقات، في استعراض للتغييرات السياسية والاجتماعية التي شهدها المجتمع المصري خلال تلك السنوات.
هذا ويشهد الفيلم حضورًا لافتًا لمجموعة من الضيوف، منهم الفنانة "شيرين رضا"، والكاتبة الصحفية "هبة محمد علي"، إلى جوار عدد من الرعيل الأول للفرقة، ومنهم: محاسن حسن، ونبيل مبروك، ومحمد جداوى.