أعلن دكتور محمد عبد الله عضو مجلس النقابة والمتحدث الإعلامي مواعيد انتخابات نقابة المهن الموسيقية مؤكدًا أن بداية الترشح لانتخابات النقيب ومجلس الإدارة ستكون من الأيام الآتية 11 و12 و13 من شهر يونيو، على أن تكون التنازلات عن الترشح يوم 18 و19 و20 من نفس الشهر، في حين الطعون على المرشحين للانتخابات أيام 25 و26 و27 من الشهر ذاته، في حين إعلان القائمة النهائية للمرشحين فى الثانى من يوليو أما يوم الاقتراع واعلان النتائج ففي الأول من أغسطس.
وأصدر الفنانمصطفى كامل، نقيب الموسيقيين بيانًا يوم الجمعة الماضية يخص انتخابات نقابة الموسيقيين المزمع إقامتها نهاية يوليو وأول أغسطس المقبلين، حيث كتب نقيب الموسيقيين فى بيانه على صفحة التواصل الاجتماعى.
اعتذار
أتقدم بخالص الاعتذار إلى كل زميل محترم دعمني في الانتخابات الماضية وانتظر مني سداد أية فواتير، ولم أر أمام عيني إلا الله. وعدل الله. والأمانة المُعلقة في عنقي، وأنا راض تمام الرضا عن فاتورتي التي سيحاسبني عليها الله.
أعتذر لكل من أعتقد أنني لم أُخلص له. ولم أتصل به يومياً، فقد أخلصت للجميع بدون استثناء، الكبير والصغير، من أعرفه ومن لا أعرفه، وأخلصت لله في كل تعاملاتي، واخترت أن أكون للجميع ولصالح الجميع حتى تزيد الموارد كما زادت ويزيد المعاش والعلاج والعمليات كما حدث، وتزيد أرصدة النقابة بمبلغ مُشرف، يضمن للجميع التصدي لأي أزمه تواجه النقابة مستقبلاً لا قدر الله.
أعتذر لمن كان ينتظر مني الاتصال يوميًا حتي نحكي ونرغي وننم ونهاتر في أي كلامٍ، فقد اخترت أن أرد على كل اتصال يأتيني ليلاً ونهاراً من مرضى ومشاكل كبيرة من كافة محافظات مصر، إضافة إلى متابعتي لكل كبيرة وصغيرة داخل النقابة ومع كل مندوب ومفتش، والوقت الوحيد الذي لا أرد فيه على الاتصال، هو الوقت الذي أشعر أن عقلي توقف عن التفكير، وأنني بالفعل منتهي.
أعتذر لكل من يتخيل أنني بمقدرتي الذهاب لجميع المناسبات من عزاء وأفراح وأعياد ميلاد، فأنا حقًا لا أمتلك هذه القدرة البدنية والصحية على فعل هذا الأمر، ولا أجد من الوقت ما يُسعفني علي أداء هذه المهام، فاليوم بأكمله كما ذكرت لحضراتكم مليء بكم المتابعة وحل المشاكل، فلم أستطع حتى إيجاد أوقات لعملي كفنان، بل أسرق بعض الوقت لمحاولة إنجاز أغنياتي وإن سرقت هذا الوقت أكون بنصف عقلي، بل بالفعل قصرت تقصيرًا شديدًا في حق عملي وفني ورزقي بل وأسرتي، فكيف أجد وقتاً للذهاب للمناسبات، واكتفيت بتعزية كل الزملاء تليفونياً وتهنئة كل الزملاء تليفونياً.
أعتذر لكل من انتظر مني أن أدخل النقابة لأقوم بهدم كل شيء وتكسير كل شيء وأن تدخل النقابة في صراع لا تحتمله ولن يعود علي الأعضاء بأي فائدة. فقد أخترت الحرب ضد من يستحق الحرب، وتمت إزالة أكبر مرض سرطاني عاش لسنوات ودس السم بداخل النقابة العامة وكل فروع المحافظات، مجموعة كانت مثل (الكانسر)، واحتويت الجميع من الزملاء بالمجلس حتى نصل إلى ما وصلنا إليه من استقرار للوضع المالي والصحي والمعنوي والله يعلم أنني لم أجامل أحد ولم أحابِ لأحد، ولست مبطوح الرأس حتى أخشى أحدًا.
أعتذر لكل من يريدني له دون الآخرين، لأنني توليت أمر الجميع، وسوف أُسأل أمام الله عن الجميع، وسيُحاسبني الله على الجميع.
أعتذر لمن حاولت كثيراً أن أشرح لهم (أن هناك فرقاً بين مرض الكانسر والمدمر وغيره من الأمراض التي من السهل علاجها)، وأن النقابة مؤسسة كبيرة، وأنها ليست شركة والدي أو والدتي، وأن من كان يُخطئ سابقاً لم يعد يخطئ في فترتي، والله على ما أقول شاهداً وشهيداً . ثم أحاول أن أشرح أن (مرض الكانسر) الذي تم بتره وإزالته من النقابة، وأنتم تعلمون من هم (الكانسر) الذي أتحدث عنه، ليس كنزلة البرد التي من الممكن معالجتها. والتي بالفعل تمت معالجتها. والدليل هو ما يحدث الآن داخل كافة المحافظات والفروع من إعطاء كل ذي حقٍ حقه.
أعتذر أنني حاولت كثيراً رأب الصدع ولم الشمل وإزالة جميع الخلافات بين الزملاء وبعضهم في (المحافظات تحديداً) وكنت كثيراً أظن أنني بالفعل استطعت لم الشمل وزرع أواصر الحب بين الجميع . ولكني بالفعل لم أستطع . والأكثر هماً وحزناً وثقلاً علي نفسي وطاقتي . هو أن كل طرف من المختلفين يريدني في صفه . وبالفعل لم أستطع الانحياز لطرف دون الآخر . واخترت أن أقف محايداً عاجزاً في أغلب الأوقات . حتى وصلت إلى مرحلة من مراحل الحيرة والزهق وضيق الصدر.
وأخيراً.. أنا رجل أفتخر دائماً بأنني شريف وعادل وأسعى إلى نصرة الحق وتسعدني سعادة الآخرين . وسوف أفتح لحضراتكم الانتخابات (شريفه . عادله . خالية من الزيف والتزوير. خاليه من الكانسر) والله شاهداً على ما أقول.
اختاروا من يدير مستقبلكم بإرادتكم . بداية من مقعد النقيب مروراً بكل مقاعد مجلس الإدارة.