رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 28 مايو عام 2010 الكاتب والمؤلف الكبير أسامة أنور عكاشة، الذى يعد من أبرز كتاب الدراما التليفزيونية عبر تاريخها، وخلال مشواره قدم مسلسلات أصبحت من علامات الدراما المصرية وتعتبر الأهم والأكثر متابعة فى مصر والعالم العربي.
ولكن يظل السؤال، لماذا غاب أسامة أنور عكاشة عن السينما؟.. تجيب ابنته نسرين عكاشة قائلة، إن أبيها كان دائما يقول إنه من الطبيعى أن يكون كاتبا فى قمة نجاحه فى منطقة دون غيرها، موضحة أنه كان شغوفًا أكثر بالدراما، ويرى أنه يستطيع أن يقول كل شيء لديه خلال 30 حلقة، على عكس فيلم لا يتعدى زمنه 120 دقيقة .
وكشفت نسرين فى تصريح لـ"انفراد" عن أسماء 3 أعمال أخرى قد ترى النور قريبا وتتحول لأعمال درامية بعد نجاح "راجعين ياهوى" و"الباب الأخضر"، وهى "الإسكندراني" و"تنابلة السلطات" و"الحب سؤال إجباري".
وعن عرض فيلم الباب الأخضر، قالت، "الحمد الله حلم والدي تحقق بعدما شارك أقدم أفلامه فى مهرجانات كبيرة، فهذا الأمر يدعو للفخر والسعادة وكنت اتمنى يكون عايش في هذه اللحظة ".
وأوضحت نسرين عكاشة، أن الفيلم مختلف عن كل أفلام والدها التي كتبها، فهو يعبر عن هوية المصرية ومعاناتهم وكيانهم.
وأكدت نسرين، أن المفارقة الغريبة أن الفيلم يصلح لكل زمان وفكرته تمثل المصريين وهتفضل طول الوقت تمس المصريين وقصته تتجدد طول وقت بأشكال مختلفة مع كل زمن.
وعن اختلاف وقت وظروف كتابة الفيلم، أوضحت نسرين عكاشة أنها حينما قرأت العمل شعرت أنه يتحدث عن واقعنا الحالى، واصفة الفيلم بأنه يصلح لكل زمان باستثناء استخدام التكنولوجيا ونمط حياتنا اليومية في الوقت الحالى.