تشارك النجمة إلهام شاهين كضيفة على ملتقى المبدعات العربيات بسوسة في الساحل التونسي من 15 إلى 17 يونيو، للمشاركة في فعاليات المهرجان وتقديم شهادة في سياق موضوع الدورة الـ 25 وهو "أسئلة الجندر في إبداع المرأة العربية".
وتحت عنوان "أسئلة الجندر في إبداع المرأة العربية" تنطلق يوم الخميس 15 يونيو 2023 بمدينة سوسة فعاليات الدورة الـ 25 من ملتقى المبدعات العربيات والتي تتواصل إلى غاية يوم 17 من نفس الشهر وتتضمن عددا من الفعاليات التي تتوزع بين الجلسات العلمية والشهادات والمعارض والعروض الفنية والقراءات الشعرية.
في العاشرة صباحًا من يوم الخميس 15 يونيو، ينطلق الملتقى بكلمة الأستاذة فوز الطرابلسي رئيس جمعية المبدعات العربيات، ثم تتلو الدكتورة أميرة غنيم المنسقة العامة للملتقى الورقة العلمية للدورة الحالية.
يترأس الجلسة العلمية الأولى الدكتورة رفيف رضا صيداوي من لبنان، وتقدم فيها الدكتورة آمال القرامي من تونس مداخلة بعنوان "أسئلة الجندر والجنادر في إبداع النساء العربيات" ثم مداخلة الدكتورة آمنة الرميلي من تونس بعنوان "الجندرة أم الوعي الجندري" فمداخلة الأستاذة أمل حميدوش من سوريا حول " الجندر في أعمال كاتبات الدراما العربية" تليها مداخلة الدكتورة زهية جويرو من تونس بعنوان "بين الجنس والجندر أو اضطرابات الهوية في نماذج من السرد العربي".
أما الجلسة العلمية الثانية التي ترأسها الدكتورة زهية جويرو فتنطلق في الثالثة والنصف مساء، وتقدم فيها الدكتورة هاجر خنفير من تونس مداخلة حول "العلاقات الجندرية في السينما النسائية التونسية: صمت القصور أنموذجا" ثم شهادة المخرجة التونسية سلمى بكار، تليها مداخلة الأستاذ مهدي عبد الصاحب النجدي من العراق حول "صورة المرأة في الفضائيات"، فمداخلة الدكتورة سهير اللحياني من تونس حول "الجندر ووسائل الإعلام التونسية المكتوبة والمسموعة والمرئية والإلكترونية"، تليها شهادة الفنانة التونسية ريم الرياحي، وفي التاسعة ليلا يتمّ عرض ونقاش شريط "خلطة فوزية" بحضور الفنانة المصرية إلهام شاهين.
يوم الجمعة 16 يونيو، تنطلق الجلسة العلمية الثالثة برئاسة الدكتورة آمال القرامي من تونس في العاشرة صباحا، وفيها مداخلة الدكتور فريد الزاهي من المغرب حول "الجسد والذات ومفارقاتهما من النوع إلى ما وراءه" ثم مداخلة الدكتورة رفيف رضا صيداوي بعنوان "الكاتبة والرواية وأسئلة الجندر" فمداخلة الدكتورة منية شواري من تونس حول "رموز الجندر والطبقة الاجتماعية في رواية "نازلة دار الأكابر" لأميرة غنيم"، تليها مداخلة الدكتورة منى يحيى زيد المحارقي من اليمن والتي تبحث في "السرد الروائي النسوي في اليمن، فالأستاذة غادة البشاري من ليبيا بعنوان "المبدعة وتحوّلات الوعي الجندري، أديبات ليبيا أنموذجا".
ثمّ تدير المخرجة التونسية سلمى بكار ورشة في المسرح والكوريغرافيا، ليقدم بعدها الأستاذان سمير السايح ونجوى الفتيتي من تونس لوحة فنية مسرحية بعنوان "المصباح المظلم" وهو عمل مستوحى من قصة "سهرت منه الليالي" لعلي الدوعاجي، فيما تقدم الأستاذة نسرين شعبوني مداخلة راقصة.
في الثامنة والنصف ليلا تنطلق سهرة الشعر والكوريغرافيا مع عرض بإمضاء الأستاذة نسرين الشعبوني وقراءات شعرية للشاعرات آمنة الرميلي وراضية الشهايبي وهاجر ريدان ونفيسة التريكي من تونس وريم البياتي من سوريا.
فعاليات اليوم الختامي السبت 17 يونيو تنطلق بالجلسة العلمية الخامسة برئاسة الدكتور فريد الزاهي وفيها مداخلة للدكتورة سناء عز الدين عطاري من سوريا بعنوان "الشاعرة الفلسطينية في مواجهة تابوهات المجتمع (الشاعرة أنيسة درويش أنموذجا)، ثمر الدكتورة كريمة بن سعد من تونس التي تقدم مداخلة حول "الجندر في الإبداع التشكيلي: قراءة في عدد من التجارب التشكيلية العربية" فمداخلة الدكتورة آمنة العزي عون الله من العراق حول "الجندر والفنون التشكيلية العراقية" تليها مداخلة الدكتورة سميحة بن سعيد من تونس حول "التمييز الجندري ومعوقات الإبداع" فشهادة الفنانة إلهام شاهين، ليتمّ اختتام الملتقى بكلمة الدكتورة آمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن.
وإلى جانب البرنامج الرسمي للملتقى، أعدت هيئة التنظيم عددا من الأنشطة الموازية، حيث ينتظم معرض للفن التشكيلي بمشاركة كريمة بن سعد وآمنة العزّي عون الله ونجوى بلفقيه وراضية بعزيز وهاجر ريدان، فضلا عن رحلة ترفيهية لزيارة معالم أثرية بجهة الساحل التونسي بالشراكة مع جمعية الأندلس للثقافة والفنون.