قالت النجمة يسرا عن إطلاق مهرجان المسرح المصرى دورته السادسة عشرة باسم النجم الكبير عادل إمام : الأستاذ عادل إمام بالنسبة لى وبالنسبة للفن المصرى والعربى حالة استثنائية لن تتكرر، وهو فنان "شال" الفن على كتفه لأكثر من 50 سنة، وأى دورة تكون باسمه هذا قليل عليه لأنه حالة استثنائية، وهو مصدر حقيقي لسعادتنا وفرحتنا وضحكتنا ومصدر عظيم لابتسامة حقيقية من القلب ، وربنا يحفظك لينا ويخليك لينا.
الفنان الكبير عادل إمام اسمه بالكامل عادل محمد إمام محمد، ولد بقرية شها مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، ثم انتقل إلى حي السيدة زينب وهو صغير حيث كان والده موظفًا بأحد المصانع الحكومية وعاش طفولته وصباه فى حى السيدة زينب، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد (رامى ومحمد وابنته سارة)، وكان التمثيل هوايته المفضلة في مرحلة الدراسة.
الفنان الكبير عادل إمام يعد رمزًا كبيرًا من رموز المسرح المصري والعربي، وهو ابن المسرح قبل نجوميته في السينما والتليفزيون، بدأ مشواره الفني من خلال مسرح الجامعة، حيث درس الهندسة الزراعية بجامعة القاهرة، وخلال دراسته انضم لفرقة المسرح الجامعى، وأظهر خلال العروض المسرحية التى قدمها فى الجامعة موهبته الفطرية فى التمثيل، وهى التى أهلته للالتحاق بفرقة التليفزيون المسرحية عام 1962، وهو لا يزال طالبا.
ومن أهم مسرحيات عادل إمام (ثورة قرية، سرى جدا، أنا وهو وهى)، والأخيرة تعتبر نقلة فى مشواره الفنى، وأول مسرحية تعرض له فى التلفزيون المصرى، وبعد هذه المسرحية توالت أعماله فى المسرح ومنها : " النصابين "،" البيجامة الحمرا"، وقدم أيضا مسرحيات : "حالة حب " ، "أنا فين وأنت فين" ثم " غراميات عفيفي "، ولكن ستظل مسرحية "مدرسة المشاغبين "هي النقلة الفنية والشهرة الكبيرة له، حيث حقق بها نجاحاً كبيراً وأثبت موهبته الكوميدية الكبيرة، وبعد هذه المسرحية جاءت مرحلة البطولة المطلقة لعادل إمام في المسرح، فقدمه المنتج الكبير سمير خفاجي من خلال فرقة الفنانين المتحدين بطلا منفردا في مسرحية" شاهد ما شافش حاجة " ثم " الواد سيد الشغال " ثم " الزعيم "، وكانت آخر مسرحياته " بودي جارد ".