تمر، اليوم الأربعاء، 41 عاما على عرض فيلم "للفقيد الرحمة"، حيث عرض فى 14 يونيو 1982، للنجم الراحل فريد شوقى، وقصة خوفه من نزول القبر فى الفيلم رغم تجسيده شخصية حانوتى والخوف من الظلام.
والفيلم من بطولة فريد شوقى، ميرفت أمين ويوسف شعبان وتوفيق الدقن وأحمد راتب ونعيمة الصغير وتأليف وحيد حامد وإخراج عمرو عبد العزيز.
وتدور أحداث الفيلم حول أيوب طمعان فى ثروة الزعفرانى، يوافق على زواجه من ابنته الثانية سلوى والمخطوبة لزميلها أحمد، ولأن سلوى وأحمد متعثران فى الزواج لقلة دخلهما يوافقان على زواج سلوى من الحانوتى بعد أن يكتب لها نصف ثروته على ان يقوما بقتله بعد الزواج.
وكشفت الفنانة رانيا فريد شوقى فى أحد البرامج التليفزيونية عن رفض والدها نزول القبر في أحد أفلامه رغم تجسيده شخصية حانوتي والخوف من الظلام، قائلة: "في فيلم للفقيد الرحمة جسد والدي شخصية حانوتي، لكنه رفض تماما نزول القبر، وقال إنه سينزل القبر مرة واحدة في نهاية حياته، وأصر على بناء قبر بالديكور في الأستوديو".
وتابعت: "كانت فكرة الموت تخيفه، لكنه تقبلها في فترة مرضه الأخيرة، وعندما خرجت شائعة وفاته بالتزامن مع وفاة الشيخ الشعراوي انزعج، لكنه اعتبرها بروفة، وتوفي بعد الشعراوي بأربعين يوما".