يتزامن اليوم الأحد مع ذكرى رحيل الشاعر الكبير محمد حمزة زى النهارده الـ 18 من يونيو، والذى يعد أحد من أهم الشعراء الذين مروا بتاريخ مكتبة الموسيقى العربية بصفة عامة بعدما عمل مع كبار المطربين وقدم بكلماته أروع الكلمات التى لا زال يتغنى بها الملايين ممن يرددوا أغانيه ما بين سواح مع عبد الحليم حافظ إلى يا حبيبتي يا مصر مع شادية وطاير يا هوا مع محمد رشدى بالإضافة إلى عاشقة وغلبانة مع صباح إلى جانب مجموعة كبيرة من الأغانى التى تخطت حاجز الـ 1000 أغنية، حيث قدرت بـ 1200 أغنية تغنى بها المطربون.
إلا أن هناك واحد من بين هؤلاء كان له نصيب الأسد فى علاقتهما معاً، وهو عبد الحليم حافظ الذى ألف له محمد حمزة قرابة الـ 30 أغنية خلال علاقة كشف كواليسها فى حوار نادر قال فيه أنه يدين بالفضل فى التعرف على العندليب إلى الملحن الكبير بليغ حمدى، الذى عرفه عليه.
وأضاف خلال حواره النادر أن العندليب اصطحبه معه أثناء رحلاته للخارج، حيث لف معه العالم على حد قوله حين وصف ذلك بقوله : "روحت مع عبد الحليم لندن قبل ما اروح اسكندرية، ولفيت معاه أوروبا كلها".
وأكد خلال نفس الحوار أنه يملك مكتبة كبيرة فى البيت قائلاً "نصها هو اللى جابهالى، وكان فى فترة من الفترات بيروت كان فيها كل دور النشر بعد النكسة كل ما يروح يجبلي كتب من هناك".