تعانى النجمة سيلين ديون من "متلازمة الشخص المتيبس"، التى تعد اضطرابا عصبيا نادرا فى المناعة الذاتية، والذى يسبب تصلب العضلات والتشنجات المؤلمة التى تظهر وتختفى بين الحين والآخر، وقد تتفاقم مع مرور الوقت، والتى بسببها أعلنت المغنية العالمية إلغاء حفلاتها الـ40 التى كانت ستحييها فى أوروبا هذا العام وصولاً لشهر أبريل من عام 2024.
وكشف أحد المواقع العالمية أن ديون تحاول تحريك جسمها بصعوبة، وبالرغم من وجود فريق طبي على أعلى مستوى، إلا أن حالتها الصحية في تراجع مستمر بسبب المرض.
وأكدت التقرير أنه رغم الجهود الكبيرة التي يبذلها فريقها الطبي، إلا أن صحة سيلين ديون تتراجع بشكل ملحوظ، وبسببه يتوقع فريقها الطبي عدم تمكنها من العودة إلى الغناء من جديد، بالرغم من محاولاتها المستمرة في الشفاء.
ونشرت ديون عبر حسابها الرسمى على "إنستجرام"، بياناً، أكدت خلاله أنها تبذل جهداً كبيراً لاستعادة قوتها، لكن الحفلات ستكون "بغاية الصعوبة" عليها، لذلك فضّلت أن تلغى كل شيء فى الوقت الراهن، مشيرة إلى انتظارها لتصبح قادرة على الوقوف مجددا أمام الجمهور على المسرح.
وأرفقت ديون البيان بتعليق وجهت من خلاله رسالة اعتذار لجمهورها، مؤكدة أن إلغاء حفلاتها "سيكسر قلبها"، لكنه القرار الأفضل، كما وعدتهم أنها لن تستسلم للمرض.
وكتبت الفنانة: "بخيبة أمل كبيرة، نعلن إلغاء جولة المرأة الشجاعة العالمية، أنا آسفة جداً لإحباط آمالكم جميعاً مرة أخرى، أنا أعمل بجد لاستعادة قوتي، لكن التجول على المسارح قد يكون صعباً للغاية حتى عندما تكون بصحة جيدة 100%".
وأضافت: "ليس من العدل أن نستمر فى تأجيل العروض، وعلى الرغم من أن ذلك يكسر قلبي، فمن الأفضل أن نلغى كل شيء الآن حتى أكون جاهزة حقا للعودة إلى المسرح مرة أخرى".
واختتمت ديون منشورها موجهة وعدا لجمهورها أنها لن تستسلم بسبب مرضها، معربة عن اشتياقها لهم، كما أكدت أنه سيتم رد أموال التذاكر التى تم شراؤها للتواريخ الملغاة، لذلك عليهم التوجه لنقطة البيع الأصلية.
وتأتى هذه الأخبار بعد فترة طويلة من إعلان سيلين ديون إصابتها بمرض عصبى نادر غير قابل للعلاج، ما اضطرها لتأجيل حفلاتها بشكل متكرر.