عرض الفيلم المصرى الوثائقى الطويل كباتن الزعترى وسط تفاعل جماهيرى كبير فى المهرجان الأول للاجئين، والذى يقام فى الفلبين.
وعبر مخرج الفيلم على الزعترى عن سعادته الكبيرة بعرض فيلمه فى اليوم العالمى للاجئين وفى أول مهرجان للاجئين تتم إقامته فى الفلبين، مشيرا إلى أن الفيلم أداة لفهم وشرح حياة اللاجئين وأنهم ليسوا مجرد أرقام وإحصائيات بل يجب منحهم فرص أكبر للحياة والتأقلم في الدول المتواجدين بها.
وبهذا يواصل الفيلم سلسلة عروضه سواء ضمن مهرجانات أو مثل عرضه للشعب الفلسطينى الشقيق وهو ما يعتبره العربي تتويجا لرحلة نجاح الفيلم وعروضه العالمية التي بدأت في مهرجان صاندانس أهم مهرجان للفيلم الوثائقي في العالم إضافة لحصوله على عدد كبير من الجوائز منها نجمة الجونة الذهبية والهلال الذهبي وتنويه من أيام قرطاج السينمائية، أو تجارية كما حدث في مصر وامريكا وهي العروض التي ذهب ربحها لصالح اللاجئين السوريين.
واختيار بطليه السوريين محمود داغر وفوزي رضوان كسفيرين لبطولة كأس العالم في قطر.
الفيلم من إخراج وإنتاج على العربى ويتناول الفيلم قصة حقيقية لمحمود داغر وبطل الفيلم الآخر فوزى رضوان قطاميش، وحلمهما باللعب للمنتخب السورى لكرة القدم والاحتراف، الفيلم قدمهما كبطلين طبيعيين لهما انكسارات ونجاحات وإخفاقات وأحلام لكنهما يسعيان بكل قوة للنجاح.
الفيلم أخرجه على العربى بعد رحلة دامت 6 سنوات كاملة في صناعة العمل تنقل فيها العربي بين القاهرة وبين أيام تصويره في مخيم الزعتري بالأردن مع شابين صغيرين هربا من المذابح المتتالية بدرعا في عام 2013 ويحملان بين جنباتهما الرغبة في احتراف كرة القدم.