تمر اليوم الجمعة، ذكرى رحيل نظيم شعراوى، حيث رحل في 30 يونيو، وتسببت هيئته ووقاره فى جعل المخرجين يسندون له أدوار الشخصيات المهمة والرفيعة مثل قاضى أو وزير، وقدمها ببراعة شديدة.
الفنان نظيم شعراوى من مواليد محافظة الإسكندرية، وكان أول أفلامه السينمائية عام 1948 فى فيلم "فتاة من فلسطين"، ومن أشهر أدواره "القاضى" بمسرحية "شاهد ما شافش حاجة" للزعيم عادل إمام التى تعلق بها الجمهور كثيرًا، كما لا ينسى الكثيرون دوره فى مسرحية "مدرسة المشاغبين".
وجسد "شعراوى" شخصية رئيس النيابة عام 1976 خلال أحداث فيلم "الدموع الساخنة"، وهو بطولة حسين فهمي، ميرفت أمين، نور الشريف، وآخرون، كما قدم الراحل شخصية ضابط الشرطة عام 1970 فى فيلم "ربع دستة أشرار".
وجسد خلال فيلم اللص و الكلاب "شعراوى" شخصية مدير الأمن، وهو بطولة شادية شكرى سرحان، كمال الشناوى، وآخرون، من تأليف نجيب محفوظ، وإخراج كمال الشيخ.
وجسد "نظيم" شخصية قائد الدفاع المدني خلال أحداث فيلم "بين السماء والأرض"، وهو بطولة هند رستم، عبدالمنعم إبراهيم، نعيمة وصفي، تأليف نجيب محفوظ، وإخراج صلاح أبو سيف.
قدم شعراوى، العديد من الأعمال التليفزيونية منها مسلسل "الرجل الآخر" بطولة نور الشريف، وفى السينما شارك بعشرات الأعمال منها "الواد محروس بتاع الوزير" و"النوم فى العسل" و"يا عزيزى كلنا لصوص"وبعد مشوار طويل وحافل مع عالم الفن بلغ حوالى 50 عاما رحل عن عالمنا عام 2010، بعد معاناة مع مرض الزهايمر.