احتفل صناع السينما بذكرى ميلاد الكاتب الكبير الراحل وحيد حامد،مطلع شهر يوليو الجارى، وهو واحد من أهم كتاب السيناريو على مدار العقود الأربعة الأخيرة، فهو كاتب وسيناريست كبير سحر عقول وقلوب جمهوره وأثرى السينما والدراما المصرية بأعمال مؤثرة ستبقى محفورة فى الذاكرة الفنية.
ترك رحيل وحيد حامد فى 2 يناير 2021 حزنًا كبيرًا لمحبيه، كان فارس القوى الناعمة فتصدى خلال أعماله لقضايا اجتماعية وسياسية وكشف فى بعض منها الجماعات المتطرفة وأظهر ألاعيبهم وأثبت التاريخ وجهة نظره، وعمل مع عدد من المخرجين منهم سمير سيف، وشريف عرفة، وعاطف الطيب.
فى عام 1991 ، شهدت السينمات طرح 3 أفلام للكاتب وحيد حامد فى نفس الوقت مع نجوم كبار، لينافس الكاتب الكبير نفسه، هذه الأفلام هى "مسجل خطر" للزعيم عادل إمام، و"نور العيون" قصة نجيب محفوظ وقصة سينمائية وسيناريو وحوار وحيد حامد وألحان بليغ حمدي وإخراج حسين كمال وكان من بطولة فيفى عبده، وثالث تلك الأفلام "المساطيل" للنجم محمود حميدة.
ولا يزال الكاتب وحيد حامد حاضرا بأعماله التي لم تنفصل عن واقعنا المعاش رغم مرور سنوات على عرض تلك الأفلام، ولعل من أهم أعماله تلك التي تصدى من خلالها للجماعات المتطرفة خاصة جماعة الإخوان.