أصبحنا كل يوم نفقد أحد أصدقائنا منهم الصغير والكبير وأخيرا فقدنا إنسانا خلوقا حكيما وديعا قبل أن يكون فنانا كبيرا تربيت على أغانيه وعشت داخل معظمها حينما كنت داخل المطبخ الموسيقى قبل طرحها ، أخى وصديقى علاء عبد الخالق.
هذا الرجل كان مثالا للطيبة ولا يختلف عليه أى فنان داخل الوسط الفني، الكل أجمع على حبه مثلما أجمع الجميع على المذاق الخاص الذى كان بصوته وأغانيه، جيلى عاش على أغانيه وكل منهم له ذكريات مع تلك الأغانى.
هذا الجيل يتميز بتكاتف أبنائه منذ بدايتهم إلى الآن وهذا ما رأيناه أثناء تشييع جنازته وكيف انهار عدد من النجوم بالبكاء بصدق لفقدانهم واحد من أهم أبناء جيله، ورأينا انهيار إيهاب توفيق الذى صاحب جثمانه داخل سيارة دفن الموتى ورأينا انهيار حميد الشاعرى ومحمد محيى وحسام حسنى.
كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة شديدة من الحزن لوفاة علاء عبد الخالق، وتبارى الكثيرون في نعيه، مشيدين بأعماله الفنية العديدة، التي طالما أمتع بها جمهوره.