كل ما تريد معرفته عن إضراب الممثلين في هوليود

انضم ممثلو هوليوود إلى الكتاب المضربين بعد انهيار محادثات النقابات خلال الأسبوع الماضى، ذلك بعد فشل المفاوضات بين تحالف منتجي الصور المتحركة والتليفزيون (AMPTP) واتحاد الممثلين الأمريكيين SAG-AFTRA (نقابة ممثلي الشاشة - الاتحاد الأمريكي لفناني التلفزيون والراديو)، وبالتالي صوت مجلس الإدارة الوطني للانضمام إلى الكتاب من خلال الإضراب، وفقًا لصحيفة لوس أنجلوس تايمز. وستكون هذه هي المرة الأولى منذ أكثر من 60 عامًا التي يضرب فيها الممثلون والكتاب في وقت واحد. تسعى SAG-AFTRA - أكبر نقابة في هوليوود، والتي تمثل 160.000 ممثل وفناني - ونقابة الكتاب الأمريكية (WGA) إلى زيادة الراتب الأساسي والمخلفات في عصر المنصات، بينما تتعلق المفاوضات الأخرى بالضمانات ضد الاستخدام غير المنظم لـ الذكاء الاصطناعي في الصناعة. بدأ إضراب WGA، في 2 مايو الماضى، بعد مفاوضات غير ناجحة مع AMPTP، الذين يمثلون استوديوهات هوليوود الكبرى مثل Netflix و Disney و Apple و Amazon و Paramount و Warner Bros. وغيرها. منذ الإعلان عن إضراب الكتاب، أوقف عدد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية الإنتاج تضامنيًا، والان انضم الممثلون إلى أقرانهم في الصناعة على خط الاعتصام، وعلى الرغم من مشاركة وسيط فيدرالي، لم يتم تأمين صفقة مع تحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون. في مؤتمر صحفي في كاليفورنيا، قال المدير التنفيذي للنقابة وكبير المفاوضين إن الإضراب هو "وسيلة الملاذ الأخيرK مضيفًا:" لم يتركوا لنا أي بديل ". وقالت AMPTP في بيان لها أن "الإضراب ليس بالتأكيد النتيجة التي كنا نأملها لأن الاستوديوهات لا يمكنها العمل بدون الفنيين الذين يجلبون مسلسلاتنا التلفزيونية وأفلامنا إلى الحياة، لقد اختار الاتحاد للأسف طريقًا سيؤدي إلى صعوبات مالية لآلاف لا حصر لها من الأشخاص الذين يعتمدون على الصناعة". أصدر رئيس نقابة الممثلين، فران دريشر، بيانًا سابقًا قال فيه: "لقد رفضت الشركات المشاركة بشكل هادف في بعض الموضوعات وفي أخرى أوقفتنا تمامًا، و إلى حين يتفاوضوا بحسن نية، لا يمكننا البدء في التوصل إلى اتفاق". وقال تحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون (AMPTP)، المجموعة التي تمثل الاستوديوهات، في بيان: "هذا اختيار الاتحاد، وليس اختيارنا، من خلال القيام بذلك، رفضت عرضنا الخاص بالأجور والزيادات المتبقية، والحدود القصوى بشكل كبير على المعاشات التقاعدية والمساهمات الصحية، واقتراح الذكاء الاصطناعي الرائد الذي يحمي التشابه الرقمي للممثلين، وأكثر من ذلك ". وأضافت أنه بدلاً من المضي قدمًا في المفاوضات، "وضعتنا SAG-AFTRA في مسار من شأنه تعميق المصاعب المالية للآلاف الذين يعتمدون على الصناعة لكسب عيشهم".