كشف المخرج يسري نصرالله، أسباب عدم غزارة أعماله الفنية في مسيرته، موضحا أنه يشعر بالفخر بما قدمه قائلاً: "لست غزيرا في الإنتاج لأني أريد سيناريو حلو، وبأخذ وقت عشان أجد هذا، ووقت أكبر في التنفيذ والإخراج الذي يحتاجه الفيلم، واريد أن أعمل الفيلم زي اللي أنا عايزه وزي ما يجب أن يكون وأبحث على المنتج المناسب".
وأضاف خلال برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "لو لم أشعر أن الفيلم طالع من قلبي مقدرش أعمله".
ورداً على سؤال لميس الحديدي عشان كده بتكبته ؟ ليرد قائلاً: "مش شرط لازم أقع في غرام السيناريو زي إحكي يا شهرازاد ومنورة بأهلها، مش أنا اللي كاتبهم لكن فيه سيناريو حلو وقعت في غرامه وحسيت أنه بتاعي".
وذكر أنه يعشق السينما منذ صغره ونعومة أظافره منذ عمر ست سنوات، عندما كان يشاهد الافلام في السينما برفقة شقيقته ناهد نصر الله ووالده وكان مبهوراً بفيلم "حلم في منتصف الأرض"، وسأل من يقوم بالإبداع في ذلك، فأخبره والده أنه عمل " المخرج " ولذلك أحببت الإخراج.
وتابع: " أنا قارئ نهم منذ صغري، وكنت أقرأ الروايات التي تحضرها جدتي ووالدي، وروايات الجيب، ودار الهلال، وغيرها، لافتاً إلى أن أكثر السينمات التي كانت تعجبه في ذلك الوقت تلك المعروضة في سينما "قصر النيل"، كونها تعرض أفلاماً عالمية من شتى بقاع الأرض.