تحل اليوم الخميس، ذكرى رحيل ملك الترسو الفنان القدير فريد شوقى، والذى رحل عن عالمنا في 27 يوليو 1998، اسمه الحقيقى فريد شوقى محمد عبده شوقى وشهرته فريد شوقى، من مواليد حى السيدة زينب يوم 30 يوليو 1920.
وأحب التمثيل منذ صغره وشجعه والده، درس في مدرسة الناصرية ونال الابتدائية في سن الخامسة عشر، ونال دبلوم من معهد الهندسة التطبيقية وعمل في الهندسة لثمانية سنوات، ومن ثم حصل على دبلوم من معهد التمثيل عام 1947 وكان من الدفعة الأولى.
اشتهر فريد شوقى في بداياته بتجسيد أدوار الشر، فظهر بدور اللص والبطجى، وكان أول أفلامه مع المخرج يوسف وهبي في فيلم ملاك الرحمة وذلك في عام 1946م، ثم توالت عليه الأعمال الفنية فقام بدور البطولة في فيلمه الثاني ملائكة في جهنم للمخرج حسن الإمام عام 1947م، ثم بدأ يغير طريقة انتقائه للأدوار بحيث يبتعد عن أدوار الشر وكان ذلك في بداية الخمسينات.
قدم فريد شوقى ما يقرب من 400 عمل فنى أبرزها "إعدام ميت"، "عنتر بن شداد"، "الفتوة"، "شاويش نص الليل"، "رصيف نمرة 5"، "باب الحديد"، "بطل للنهاية"،"بارب ولد"، "رجل فقد عقله"، "وبالوالدين إحسانا"، "كلمة شرف"، "إسكندرية ليه؟"، "جعلوني مجرما"، "بورسعيد"، "قهوة المواردي"، "الاسطى حسن"، "ومضى قطار العمر"، "أمير الدهاء"، "صاحب الجلالة"، "فتوة الناس الغلابة"،"سعد اليتيم"، "أبو ربيع" وغيرها من الأفلام.
لم يكتف فريد شوقي بالتمثيل إنما اتجه إلى التأليف أيضاً وألف العديد من الأعمال منها “عم حمزة”، “صابر يا عم صابر”، “البخيل وأنا”، “رصيف نمرة 5″، “الفتوة”، “شاويش نص الليل”، "جعلونى مجرماً"، "الطريد"، "كلمة شرف"، "أبو ربيع"، "ومضى قطار العمر"، "لا تبكى يا حبيب العمر"، "صابر يا عم صابر"، "عم حمزة" وغيرها".
كما أنتج فريد شوقى العديد من الأعمال الهامة أبرزها "رصيف نمرة خمسة"، "النمرود"، "بورسعيد"، "جوز مراتى"، "الطريد"، "الصعلوك"، "موعد من البؤساء"، "السطوح"، "شاويش نص الليل"، "الموظفين في الأرض"، "لا تبكى يا حبيب العمر"،"موعد من الحبيب"، "النمرود" وغيرها من الأعمال.
تزوج فريد شوقي 5 مرات، كانت الأولى من صديقته في معهد الفنون المسرحية، ثم من ممثلة مغمورة تدعى زينب عبد الهادي، أما الثالثة فكانت محامية، ثم تزوج من الفنانة هدى سلطان، وبعد انفصاله عنها تزوج سهير ترك
توفي فريد شوقي عن عمر يناهز 77 عاما بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد دام حوالي العامين، وكانت وفاته يوم الاثنين 27 يوليو 1998، وشيع جثمانه من مسجد عمر مكرم في ميدان التحرير ليدفن في منطقة الإمام الشافعي في قبر خاص به.