قال الفنان محمود عبد المغني في حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة ومنى عبد الغني على شاشة سي بي سي إنه نصير "الغلابة" كما قدم في فيلمه "النبطشي" معلقا على أزمة غلاء الأسعار بأن فكرة "اللي بيغلى مبيرخصش" يجب أن تنتهي لأن أسباب الغلاء تتغير.
وأوضح أنه شخصيا لا يفكر في مقابل ما يدفعه في السلع أو المنتجات ولكن من فترة ذهب مع أبنته مريم إلى المدرسة ودخلوا سويا إلى مطعم ونظر في المبلغ ووجده غالي بشكل كبير حيث تجاوز الـ 200 جنيه ليفكر في المال وما يدفعه في السلع بشكل عقلاني.
وأضاف عبد المغنى أن "الأسعار "أوفر" وأنا ذهبت إلى مكان شعبي في روض الفرج من فترة وأكلت كل شئ والبائع كسب مال ولكن ليس بشكل مبالغ فيه ومواكبة المواطنين لما يحدث خطأ لأننا أصبحنا شعب استهلاكي".
وأردف أنه ذهب إلى مباراة مصر وغانا لأنه كروي وكانت المباراة صعبة لأن غانا قوية مما يعني أن مصر فازت وحصلت على 3 نقاط من "فم الأسد" مشيرا إلى أن المباراة كانت منظمة وبدون "قلق".
وتابع محمود "أنا أهلاوي وأفتخر بذلك ولكن في الوقت نفسه ولكنه يدعم الزمالك أفريقيا وأيضا أحب حسام حسن لأنه صنع فريق قوي بأقل الإمكانيات وزوجتي لديها مسؤوليات العالم لذا هي بعيدة قليلا عن فكرة الرياضة وابتعادتها عن الصحافة والإعلام صدفة وأنا اقلق أحيانا من الحسد ولكن في العادي لا أقلق كثيرا لأن علاقتي بوالدتي رحمها الله جيدة وكانت راضية عني وهذا يجعلني أسير في الصخر وأنا مرتاح".
وأكد عبد المغني أنه "عمل في البداية وكان يبلغ عمر 9 سنوات وهذا ليكون لدي احساس بأني أساهم في المنزل وعملت في "الشكمانات والبلاط والسباكة" وكنت سعيد ولم أضايق من أني أعمل وأنا صغير لأن الإحساس كان جيد وكنت أدخر مال من العمل وعندما علمت أمي أني أعمل انهارت وصُدمت لأني كنت مُهدد بالفصل من المدرسة لأني كنت أغيب عن الدراسة بسبب العمل وحتى سنة 5 إبتدائي كنت لا أقرأ ولا أكتب وبعدها شئ غريب حدث وبدأت الدراسة والتفوق".
ولفت عبد المغنى: "أحببت الشعر والأدب بعد أن بدأت قراءة القرآن وقبل الزواج دخلت 12 قصة حب وبدأتهم في مرحلة الإبتدائي وكان هناك منهم من طرف واحد وأنا متزوج الآن وأساعد زوجتي في المنزل وأحيانا أطبخ الطعام وغيرة زوجتي علي حقها ولكن بحدود حتى لا تحدث مشاكل ونحن متفاهمين".
وصرح الفنان بأن "دوري في "شيخ العرب همام" كان شاعريا ومليئ بالأحاسيس لأنها قصة حب صعبة بين رجل جبلي وفتاة وهذه الشخصية ندهتها النداهة ووصلت إلى الناس هذه الشخصية بطريقة غريبة لأنه كان يحب بدون مقابل وأيضا دوري في مسلسل "طرف تالت" عندما بكيت بعد أن ضاع مني الحب الأول والفرق بين العمل مع النجوم الكبار والشباب كبير لأني كنت أجري حتى ألحق بيحيى الفخراني لأنه ملتزم وكنت أعمل واراقبه في نفس الوقت حتى أتعلم من إحساسه ومشاعره وهو فنان عبقري".
واستكمل عبد المغني قوله: "في عملي بمسلسل المواطن إكس نقلنا الميدان من الكواليس وقصص الحب لأن التنوع ضروري وفكرة تشتت البطولة الجماعية الخاصة بنا أنا وعمرو يوسف وأمير كرارة أتت حسب الورق ولكننا نتابع بعضنا البعض ونهنئ بعض وفي فيلم النبطشي قدمت فرح حقيقي في إمبابة".