استطاع فيلم "مولانا" أن يحقق نجاحا جيدا بعد 3 أيام من طرحه فقط بالسينمات، حيث بلغت إيراداته حتى الآن مليون و300 ألف جنيه، وأثار الفيلم الجدل بمجرد عرضه نظرا لتناوله مشاكل التطرف الدينى والتنصير واستغلال الدعاة لتحقيق مصالح الدولة.
الفيلم تدور أحداثه حول تلاعب الحكومة بداعية إسلامى واستخدامه لتحقيق مصالحها، لافتًا إلى أن "حاتم الشناوى" هو داعية متزوج من "أميمة" التى تجسدها درة ولديه طفل يدعى "عمر"، ويعانى فى حياته الشخصية بسبب دخول ابنه فى غيبوبة إثر حادث فى حمام السباحة، فيبدأ "حاتم" يركز أكثر فى عمله ويذيع صيته إلى أن يتلقى مكالمة هاتفية من ابن الرئيس ويدعى "جلال" يخبره فيها بأن "حسن" أحد أقربائه أصبح مسيحيا وأطلق اسم "بطرس" على نفسه ويخبره أن هذه الفضيحة قد تسبب أزمة بين العائلة الحاكمة والشعب ومن هنا تتطور الأحداث.
والعمل مأخوذ عن رواية للكاتب إبراهيم عيسى ومن بطولة عمرو سعد ودرة وريهام حجاج وبيومى فؤاد وأحمد مجدى وإيمان العاصى والنجم الراحل أحمد راتب وكتب له السيناريو وقام بإخراجه مجدى أحمد على.