لماذا لا يقدم محمد رمضان سلسلة أفلام "رمضان فى الجيش"؟

دخل محمد رمضان الجيش.. والموضوع أصبح حقيقى.. هذا هو لسان حال كل من قرأ أخبار وشاهد صور محمد رمضان بزى الجيش، حيث بدأ مهامه فى تأدية الخدمة العسكرية فى مركز تدريب سلاح الصاعقة، حيث يستمر هناك لمدة 45 يوما وهى فترة التدريب المعروفة لكل المجندين المستجدين، على أن تكون فترة تجنيده عامين باعتبار أنه حاصل على ثانوية عامة ولم يكمل تعليمه.. حسبما نشر المنتج أحمد السبكى على صفحته. نشر محمد رمضان قبل 3 أشهر على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، صورة بأحد المناطق العسكرية، أثناء تقديمه أوراق التحاقه بالجيش المصرى، وعلق على الصورة: بإذن الله العريش" رغبة منه فى خدمة الوطن ومحاربة الارهاب فى المنطقة، وفى هذا الوقت شكك الكثيرون فى حقيقة احتمالية دخول محمد رمضان الجيش واعتقدوا أنه يقوم بعمل شو اعلامى لكسب جماهيرية أكبر، الا أن الموضوع أصبح حقيقة ويتواجد بطل "الأسطورة" حالياً فى مركز التدريب لاداء الخدمة العسكرية. محمد رمضان يمتلك جماهيرية عريضة فى الشارع المصرى وظهر ذلك فى أعماله التى قدمها فى السنوات الأخيرة سواء فى السينما أو التليفزيون إذ حقق إيرادات كبيرة بأفلامه ووسع من قاعدة جماهيره من جلال المسلسلين اللذين قدمهما "ابن حلال" و"الأسطورة"، وأمامه حالياً فرصة حقيقية لخدمة وطنه والجيش المصرى الذى طالما عبر عن حبه واحترامه وتقديره له، فلما لا يفكر بتقديم سلسله أفلام عن الجيش توعى الشباب وتساهم فى حبهم واقدامهم على خدمة بلدهم، على غرار ما السلسة التى قدمها النجم الكوميدى الراحل اسماعيل ياسين، وذلك استغلالاً للشعبية التى يتمتع بها "رمضان" واقدام الشباب على تقليد تصرفاته دائماً. واستطاع النجم إسماعيل ياسين تقديم سلسلة أفلام عن الجيش المصرى تحمل اسمه ساهمت بشكل كبير فى توعية الشباب فى هذا التوقيت، حيث قام ببطولة هذه الأفلام بالاتفاق مع المسؤولين الذين دعموا هذه الأفلام لاسيما وأنها ستفيد الشباب المصرى، ومن هذه الأفلام "اسماعيل ياسين فى الجيش" عام 1955، و"اسماعيل ياسين فى الأسطول" عام 1957، و"اسماعيل ياسين فى الطيران" عام 1959، اضافة إلى الأفلام التى دعمت الشرطة أيضاً مثل "اسماعيل ياسين فى البوليس" عام 1956، و"اسماعيل ياسين بوليس حربى" عام 1958، و"اسماعيل ياسين فى البوليس السرى" عام 1959. وحال تفكير محمد رمضان فى هذا الأمر سيجد دعما كبيرا من المسئولين وسيكون أمامه تقديم أفلام مثلاً تحمل اسم "محمد رمضان فى الصاعقة"، أو "محمد رمضان على الحدود" باعتبار أنه يرغب فى آداء خدمته العسكرية فى سيناء لمحاربة الإرهاب، ووقتها سيعطى انطباعاً كبيراً لدى الشباب بأهمية الخدمة العسكرية وحماية أرض الوطن مستغلاً بذلك جماهيريته وشعبية فى عالم الفن.