قالت وكالة "رويترز"، إن محكمة أمريكية فى ولاية إلينوى حكمت على مخترق البريد الإلكترونى لعدة مشاهير منهن جنيفر لورنس بالسجن لتسعة أشهر، بعد أن تسبب الاختراق فى تسريب صور عارية للفنانات.
واعترف إدوارد مايرسيك، 29 عام، بالاختراق فى سبتمبر الماضى، وسيبدأ قضاء فترة الحبس الصادرة فى حكم أمس الثلاثاء فى 27 فبراير القادم.
وقال محامى مايرسيك، توماس نيدهام، فى مذكرة قدمها للمحكمة فى 19 يناير: "كان مايرسيك يعانى من الاكتئاب وقت ارتكابه الجريمة وكان يزور المواقع الإباحية وغرف الدردشة على الإنترنت فى محاولة لملأ الفراغ والإحباط الذى كان يشعر به فى حياته".
وأوضح نيدهام أنه لا دليل على أن موكله هو من قام بتسريب الصور، مضيفا أن المادة المخترقة كانت "لاستخدام مايرسيك الشخصى"، كما أكد أن المتهم أبدى ندمه على الاختراق.
واعترف مايرسيك باختراق حسابات "آى كلاود" و "جي ميل" الخاصة بأكثر من 300 شخص من خلال حيلة ببريد إلكترونى حصل به على أسماء المستخدمين وكلمات المرور.
ومن بين الضحايا 30 شخصا من المشاهير، من بينهم كيرستن دنست، وكيت أبتون وجابرييل يونيون، وتم تسريب الصور فى سبتمبر من عام 2014.
كما صدر حكم بالسجن لـ18 شهر على متهم آخر فى أكتوبر الماضى، والذى اعترف باختراق 50 حساب على "آى كلاود" و72 حساب على "جى ميل" بين نوفمبر 2012 وسبتمبر 2014.
ونجح محامو ريان كولينز، 36 عاما، كذلك فى إثبات عدم وجود أدلة إن كان هو من سرب الصور، كما أنه لا علاقة له بالمتهم الآخر، بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية.