قالت النجمة إلهام شاهين إنها واجهت العديد من الصعوبات المبالغ فيها، خلال فترة تصوير فيلم "يوم للستات"، بسبب فترة الانفلات الأمنى التى واجهت مصر بعد سقوط الإخوان، مشيرة إلى أنها بدأت تصوير العمل بعد رحيلهم.
وأضافت إلهام شاهين خلال ندوة فيلم "يوم للستات" على هامش فعاليات مهرجان جمعية الفيلم فى دورته الـ43 برئاسة مدير التصوير السينمائى محمود عبد السميع، والتى تديرها الناقدة ماجدة موريس، أنها كانت مستهدفة خلال هذه الفترة من قبل بعض المتطرفين، لقيامها بمقاضاة بعضهم، ولذلك كان ينصحها الكثيرون بعدم النزول فى الشارع، مشيرة إلى أن مخرجة الفيلم كاملة أبو ذكرى، تمكنت من السيطرة على أى مشاكل فى الراكورات، خاصة بعد تصوير الفيلم على فترات متقطعة، بلغت لـ3 سنوات، لافتة إلى أنها بعدما شاهدت الفيلم، لم تشعر أن تصويره تم على مدار 3 سنوات على الإطلاق، مشيدة بأداء كاملة أبو ذكرى فى التغلب على كل المعوقات، وأيضا باقى القائمين على الفيلم، خاصة أن معظمهم من النساء سواء كانت المؤلفة هناء عطية، أو المنتج الفنى مايسة يسرى، وغيرهن من الكثيرات القائمات على صناعة الفيلم.
وتابعت إلهام شاهين أنها زادت من وزنها كثيرا من أجل شخصيتها بهذا الفيلم، نظرا لتطلب الدور الذى تلعبه لهذا الأمر، حيث إنها فى أحد المشاهد تقول "أنا جسمى بقى شكله يقرف، فى إشارة لسمنتها".
وأكدت النجمة إلهام شاهين أن سر إقبالها على إنتاج هذا الفيلم، هو حبها الشديد للسينما، موضحة أنها كانت ستلعب شخصية "ليلى" بالفيلم، وعملت عليها كثيرا، لكن أخبرتها المخرجة كاملة أبو ذكرى، أنها تراها فى شخصية "شامية"، وقبلت هذا الأمر، وهذا يؤكد أنها لم تنتج العمل لحبها فى شخصية معينة، ولكن لحبها للفيلم بشكل عام، مشيدة بأداء العاملين أيضا خلف الكاميرات سواء مهندس الديكور حمدى عبد الرحمن، أو المونتير معتز الكاتب، وكذلك تامر كروان صاحب الموسيقى التصويرية، مشيرة إلى أن كل من هؤلاء الثلاثة قدم دوره على أفضل وجه.
وأوضحت إلى أنها قدمت على مدار حياتها الفنية 99 فيلما، و"يوم للستات" هو رقم 100، ولم تبذل جهدا أو تواجه إرهاقا فى أىّ من هذه الأعمال، بقدر ما رأته فى "يوم للستات".