ماجدة موريس: "آخر ديك فى مصر" محاولة ذكية من رمضان لاستقطاب جمهور جديد

أقبل الجمهور على مشاهدة فيلم "أخر ديك فى مصر" للنجم محمد رمضان منذ الساعات الأولى لطرحه جماهيريا بالسينمات، وتسابق جمهور رمضان في التعبير عن حبهم للعمل من خلال مواقع السوشيال ميديا، وكذلك النقاد، إذ قالت الناقدة الفنية ماجدة موريس لـ"انفراد" إن الفيلم خطوة ذكية من فنان شاطر لأن محمد رمضان أقدم على تغيير جلده ولم يكتف بأعمال العنف، مشيرة إلى أن البعض يحاول الترصد لمحمد رمضان وإظهار أنه لم يحقق إيرادات كبيرة من أول يوم عرضه، واصفة هذا الفعل بأنه تسرع ولا يجوز الحكم على الفيلم إلا بعد مرور فترة على عرضه جماهيريا، مؤكدة أن هناك فعاليات هامة بدأت بالتزامن مع طرح العمل بالسينمات منها معرض القاهرة للكتاب ومهرجان جمعية الفيلم وبعد انتهائها سيزيد الإقبال على دخول السينمات بالتبعية. وأضافت الناقدة أن محمد رمضان يحاول استقطاب جمهور جديد من خلال تقديم نوع مختلف من الأعمال التى تحمل الطابع الكوميدى وهذا التجدد صحى وإيجابى، مشيرة إلى أن الفيلم يعتمد على كوميديا الموقف وهو شىء جيد كما أن وجود هالة صدقى فى العمل يعطيه ثقلا لأنها لا يمكن أن تقدم دورا إلا إذا كان جيدا. وأشارت ماجدة موريس، إلى أن محمد رمضان فنان ذكى وواعى واختياره أن يقدم رسائل إيجابية فى أعماله دليلا على ذلك، لافتة إلى أنه راهن فى البداية على الأعمال التى ترضى عددا كبيرا من الشباب بالشارع، موضحة أن المرحلة الحالية تشهد تغييرات وتحولات كثيرة ومحمد رمضان يحاول مواكبة الموقف وهو أمر إيجابى. الفيلم تدور أحداثه حول شخصية "علاء" و يجسده محمد رمضان، ينجو من حادث غرق أثناء محاولته الهجرة إلى الخارج بطريقة غير شرعية، وعندما يعود إلى قريته يجد نفسه أنه آخر رجل من عائلة "الديك"، كل هذا فى إطار من المواقف الكوميدية، ويشارك فى بطولته مى عمر وهالة صدقى ومحمد سلام وانجى وجدان نوليلى عز العرب وملك قورة وآخرون.