بعد آسيا ومارى كوينى وماجدة.. 6 منتجات يفرضن نفسهن على الساحة الفنية

اعتادت السينما المصرية على مر العصور، قيام الرجال بمهام الإنتاج وظهر ذلك جليًا طوال التاريخ السينمائى، حيث إن 90% من شركات الإنتاج التى قدمت العديد من الأفلام كان يمتلكها رجال، إلا أن هذه القاعدة تغيرت على يد العديد من السيدات اللاتى قررن القيام بهذه المهام وكونّ شركات إنتاج بأسمائهن لتولى مسئولية إنتاج الأفلام السينمائية، بل وقدمن العديد من التجارب الناجحة فى تاريخ السينما المصرية التى ساهمت فى استمرار. ولعل أشهر المنتجات فى العصر القديم المنتجة اللبنانية آسيا داغر التى قدمت العديد من التجارب الكبيرة والناجحة، أبرزها "أمير الانتقام"، و"أنا وحدى"، و"رد قلبى"، و"الناصر صلاح الدين"، و"اللقاء الثانى"، و"يوميات نائب فى الأرياف"، وأيضًا المنتجة المصرية ذات الأصول اللبنانية مارى كوينى التى أنتجت ما يقرب من 25 فيلمًا أشهرها "إسماعيل ياسين فى جنينه الحيوانات"، و"المليونير الفقير"، و"إجازة صيف"، و"غدًا يعود الحب"، و"رجال لا يخافون الموت"، و"عندما يسقط الجسد""، و"أقوى من الأيام". كما أسست النجمة ماجدة هى الأخرى شركة إنتاج وأنتجت 9 أفلام جميعها تقوم هى ببطولتها ومن أشهر هذه الأعمال "جميلة"، و"الحقيقة العارية"، و"هجرة الرسول"، و"زوجه لخمس رجال"، و"النداهة"، و"العمر لحظة"، ونفس الأمر للنجمة مديحة يسرى التى امتلكت شركة إنتاج ولها العديد من التجارب السينمائية منها "إنى راحلة"، و"قلب يحترق"، و"اعترافات زوج"، و"صغيرة على الحب"، و"السيرك"، هذا بالإضافة إلى الفنانة بهيجة حافظ التى كان لها تجربتان فى الإنتاج من خلال فيلمى "ليلى بنت الصحراء"، و"الضحايا"، ولا ننسى الفنانة عزيز أمير التى أنتجت فيلمين هما "حبابة"، و"ليلى". وخلال العصر الحديث ظهر على الساحة السينمائية عدد من المنتجات اللاتى شاركن فى دفع عملية الإنتاج ولعل أبرزهن مى مسحال التى قدمت العديد من التجارب أشهرها "سحر العيون"، و"هارمونيكا"، و"فتح عينيك"، و"أحلام الفتى الطائش"، و"فرقة بنات وبس"، و"بنات وموتوسيكلات" وغيرها من الأفلام، وأيضًا المنتجة ناهد فريد شوقى التى استكملت مسيرة والدها الراحل وقدمت العديد من الأفلام وعلى رأسها "من نظرة عين"، و"هستيريا"، وعدد من الأعمال التى كانت منتجًا منفذًا لها وأشهرها "لن أعيش فى جلباب أبى". وفرضت المنتجة مها سليم اسمها كواحدة من أبرز المنتجات على الساحة فى التليفزيون بعدما قدمت العديد من المسلسلات الكبيرة الناجحة أبرزها "مع سبق الإصرار"، و"حكاية حياة"، و"الوالدة باشا"، و"الخانكة"، و"الكبير أوى"، و"يا أنا يا إنتى"، وأيضًا دينا كريم التى تعد المنتجات السيدات البارزات ولكن فى الدراما التليفزيوينة حيث شاركت كمنتج منفذ فى العديد من الأعمال إلى أن قررت الإنتاج بمفردها فى عدد من المسلسلات وهى "تحت الأرض"، و"أنا عشقت"، و"حوارى بوخاريست"، وأخيرًا "الطبال"، كما اقتحمت النجمة الهام شاهين عالم الإنتاج ودشنت شكرة تحمل اسم عائلتها وأنتجيت فيمين هما "يوم للستات"، و"هز وسط البلد"، ومسلسل "نظرية الجوافة". وفى الفترة الأخيرى ظهرت أسمات جديدة لمنتجات على الساحة الفنية مثل المنتجة سالى والى التى أقدمت على الإنتاج السينمائى بفيلم "جوز هندى" للنجم مصطفى شعبان إلا أن لم يكتمل تصويره حتى الآن، وذلك بعد خوضها عددًا من التجارب فى انتاج البرامج التليفزيوينة، وأيضًا المنتجة دينا حرب التى تعد أحدث الوجوه النسائية فى عالم الإنتاج حيث تقدم أولى تجاربها من خلال فيلم "بشترى راجل" للنجمة نيللى كريم ومحمد ممدوح والمقرر طرحه فى عيد الحب المقبل.