يخوض النجم باسم سمرة السباق الرمضانى المقبل من خلال مسلسل "الدولى"، من تأليف ناصر عبد الرحمن، للمنتج محمد فوزى، والمخرج محمد النقلى، ليصعد "سمرة" بخطوات ثابتة ضمن نجوم الصف الأول بعد توليه البطولة التليفزيونية فى عمل درامى يحمل اسمه، عن المسلسل والشخصية التى يقدمها وسر تسمية المسلسل بـ"الدولى"، ورأيه فى السباق الرمضانى المقبل، وأعماله السينمائية الجديدة أجرينا معه هذا الحوار.
كيف جاء استقرارك على مسلسل "الدولى" لتخوض من خلاله سباق رمضان المقبل.. وما الذى جذبك للعمل؟
السيناريو لناصر عبد الرحمن مكتوب بشكل جيد للغاية ويناقش موضوعات اجتماعية لم يتم التطرق لها من قبل وهذا ما جذبنى بالفعل للسيناريو بمجرد قراءتى للعمل، حيث يقدم من خلاله للمرة الأولى فئة سائقى سيارات النقل الضخمة، الذين يتنقلون بين الدول بهذه السيارات وينقلون البضائع عبر الطرق السريعة فى سفريات تستغرق أيام طويلة على هذه الطرق، ويرصد العمل غربتهم ومعاناتهم المستمرة فى التنقل بين الطرق السريعة والدولية.
سعيد بتعاونى مع المخرج محمد النقلى، والذى أعمال معه للمرة الثانية على التوالى بعد مسلسل "الكيف"، ووجدت إرتياحا شديدا فى التعاون معه، وأيضا يشهد العمل التعاون الثانى لى مع المنتج محمد فوزى بعد مسلسل "مولد وصاحبه غايب"، وكان ضروريا أن يتولى إنتاج هذا المسلسل منتج كبير ، خاصة وأنه مسلسل مرتفع في كلفته الإنتاجية.
إذن وما سبب تسمية المسلسل بـ"الدولى".. خاصة أن آخرين أعتقدوا أنه حول حياة لاعب كرة قدم؟
تم تسمية المسلسل بهذا الاسم نسبة إلى الطريق الدولى، الذى يستخدمه سائقى السيارات الضخمة، الذين نتحدث عنهم، وهنا فى هذا المسلسل نتطرق لحياتهم بالفعل، والغربة التى يقضونها فى كل سفريه، حيث إن حياتهم تختلف عن حياة كثير من البشر، فتقوم على السفر والتنقل المستمر، وأهم مايميز هذا المسلسل أن به العديد من الخطوط الإجتماعية والإنسانية التى تمس هذه الفئة، وفئات أخرى كثيرة تتعامل معهم.
وإلى أيهما تميل البطولة المطلقة التى تعتمد على باسم سمرة، أم البطولة الجماعية التى يشاركك فيها فنانون آخرون؟
مافيش حاجة اسمها بطولة مطلقة، لكن الأمر يتعلق بترتيب الأسماء بقدر الشهرة والنجاح، لكن ليس من المعقول أن يتولى فنانا بطولة عمل بمفرده مثلا، وهنا فى مسلسل "الدولى" يشاركنى البطولة مجموعة كبيرة من الفنانين المتميزين منهم رانيا يوسف وأحمد وفيق وأحمد فتحى ومحمد لطفى وغيرهم الكثير.
دائما ما تتواجد فى أكثر من عمل فى آن واحد.. خاصة فى عالم الدراما التليفزيونية.. فهل ستكتفى بـ"الدولى" هذا العام أم سيكون هناك مسلسل آخر؟
سأتفرغ لهذا المسلسل فقط، خصوصا أنه يحتاج لتركيز وجهد كبير، وأتمنى أن أقدم فيه شيئا جيدا يليق بجمهور الدراما الرمضانية، وأنا فى الغالب عندما أجد عملا أشعر به وأتفاعل معه، وأتفرغ له، وأسعى من خلاله لتقديم أفضل ما لدي فيه.
ألم تتخوف من المنافسة خلال الموسم الرمضانى المقبل.. خاصة أن هناك العديد من نجوم السينما والدراما يتواجدون به؟
حينما تتواجد على الساحة بمفردك تكون خارج المنافسة وضعيف ولن يشعر أحد بنجاحك، لكن حينما تتواجد بعمل قوى وسط نجوم كبار، وتثبت نفسك معهم وأمامهم، من هنا يأتى التميز، وإثبات نفسك، وأنا أرى أن المنافسة فى النهاية تفيد المشاهد وتكون فى صالح الجمهور، ليرى توليفة مختلفة تتنوع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية وأيضا الأكشن والإثارة، وفى النهاية كل فنان له الشكل الذى يقدم به أعماله.
بعيدا عن "الدولى" والدراما التليفزيوينة.. ما جديدك فى عالم السينما؟
أستعد لبدء تصوير دورى بفيلم "عنترة ابن ابن ابن شداد"، وهذا التعاون يعد الثانى لى مع النجم محمد هنيدى، وهو فيلم كوميدى أقدم من خلاله دور شقيقه، فى مرحلة ما، ومع تصاعد أحداث الفيلم، نرى تطور ومفاجآت فى باقى الأحداث، وأنا أحب الشغل كثيرا مع هنيدى، خاصة أننى حققت معه نجاح كبير فى فيلم "تيتة رهيبة" من قبل منذ عدة سنوات.