قال المؤلف محمد نبوى مؤلف فيلم "القرموطي في أرض النار" لـ انفراد" إن مشاهد داعش بالفيلم حقيقية و لا يصح تأليفها، وأنه قام بعمل بحث على الإنترنت، موضحا أن المشاهد الأخرى التي يغلب عليها الطابع الكوميدى لم يكن بالضرورة عمل بحث عنها، وإنما أخذ الأشياء المعروفة لديهم وتناولها بشكل كوميدى مثل الأصنام والأغانى.
وأضاف نبوى "حقيقة أحيى أحمد آدم على ثقته الكبيرة فينا لكتابة هذا الفيلم خاصة وأنه يعتبر "القرموطى عيل من عياله" ووقع ذلك علينا بمسؤولية كبيرة، وفى الأحداث تحدثنا بلسان القرموطى لأن الناس تعرفه أكثر مننا فهو يشبه كثيراً شخصية جحا فى تأثيره على الشارع".
فيما أوضح علاء حسن الذى يشارك فى كتابة السيناريو عن المنطق فى الكوميديا قائلا " هناك بعض المشاهد التى يسأل فيها الجمهور حول منطقيتها مثل هل غرق القرموطى من الممكن أن يؤدى به إلى ليبيا، وذلك جعلنا من البداية نحاول تقريب المسافات والحسابات مثل أنه تاه فى الطريق واستمر فى المشى أكثر من يوم ووجد نفسه فى ليبيا، كما أن الكوميديا لها بعض القواعد ومن أهمها فكرة التناقض، وظهر ذلك فى الشخص الذى يستعد للقتل ويصلى ركعتين لله ويدعى لربه أن يوفقه ويبارك له".