فى منطقة مصر القديمة وبالقرب من سور مجرى العيون وبالتحديد وسط مدافن اللاتين للرهبان الفرنسيسكان فى مصر ،ترقت روفات الفنانة القديرة زوزو ماضى.
كاميرا "فيديو 7 "قناة انفراد المصورة، رصدت مقبرة الفنانة زوزو ماضى وابنتها ايفون ماضى،الفنانة التى أثرت السينما المصرية بالعديد من الأعمال الفنية التى لا تنسى.
"المرأة الأرستقراطية اللعوب" أطلق عليها الوسط الفنى تلك الجملة نظراً لأدوارها التى كانت تقوم تجسدها من خلالها شخصية المرأة اللعوب التى تخطف الرجال أو التى تسعى لمكاسب مادية أو الزوجة الخائنة أو زوجة الأب القاسية أو الحماة الشريرة.
"فتنة داود سليمان أبو ماضي"الاسم الحقيقي للفنانة زوزو ماضى، ولدت في يوم 14 ديسمبر من عام 1914 في مدينة بني سويف بصعيد مصر لأسرة راقية ثرية وتوفت فى 9 إبريل 1982،حيث كان والدها يعمل في تجارة الأقطان،عاشت الطفلة "فتنة" حياة سعيدة فكانت لديها مربية سوسرية أتقنتها اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية،بجانب ذلك كانت تتقن كتابة القصة والأشعار بالغة العربية،ظلت الفتاة الصغيرة تعيش حياة مرفهة وسعيدة حتى سن الـ14 عاماً حين أجبرها والدها على الزواج من ابن عمها الذى كان يكبرها سناً وأنجبت منه ولدها أنطوان وابنتها إيفون.
اتجهت" فتنة ماضى" إلى القاهرة هاربة بعد أن فشلت كزوجة وأم وربة منزل تاركة زوجها وأبنائها، لتجرى اختباراَ أعلن عنه المخرج محمد كريم لاختيار أختاً للفنان محمد عبد الوهاب فى فيلم "يحيا الحب"، وبالطيع اجتازت كافة الاختبارات وكانت بدايتها الفنية لتصبح الفنانة زوزو ماضى.
أكد كثيرون مقربون من الفنانة زوزو ماضى أنها هى ملهمة الشاعر الكبير إبراهيم ناجى لقصيدة الأطلال حيث كان يحبها بحنون، ومن هؤلاء المقربون الكاتب صالح جودت الذى كان رئيساً لتحرير مجلة الهلال، وأميرة ناجى ابنة الشاعر إبراهيم ناجى.