أكدت المخرجة الليبية الزهرة لنقى رئيس منبر المرأة الليبية من أجل السلام أن فيلمها "العدالة لسلوى.. العدالة للجميع"، المشارك فى منتدى العنف ضد المرأة، ضمن فعاليات مهرجان أسوان، والذى تقام فعاليات الدورة الأولى منه هذه الأيام، يدور حول سلوى وهى امرأة ليبية شاركت فى الثورة الليبية لكنها تعرضت للاغتيال على أيدى الميليشيات الإسلامية المتطرفة، لرغبتها فى العيش حياة ديمقراطية كريمة.
وأضافت "الزهرة" أن سيدات المجتمع الليبى كان لهن دور فعال فى الثورة الليبية ضد القذافى ونظامه، لذلك كان ضروريا أن يتم تقديم هذه الصورة للعالم الخارجى من خلال الفيلم الذى قدمته، مشيرة إلى أن المرأة الليبية تحتاج إلى مئات الأفلام وليس فيلما واحدا، للحديث عن نضالها وكفاحها فى ظل النظام القمعى السابق، موضحة أن قصة فيلمها حقيقية، ولذلك حرصت من خلاله على تسليط الضوء على المرأة الليبية بعد خروجها للدفاع عن حقها في الحرية والعدالة.
وأشارت المخرجة الليبية إلى أن اختيار أسوان لإقامة فعاليات مهرجان المرأة اختيار موفق، حيث إن البيئة ملائمة للمناقشات الفعالة، والخروج بنتائج إيجابية، والمساهمة في أن يكون للسينما دور فى النهوض بالمجتمع بشكل عام، وللمرأة بشكل خاص.